بنوك عربية
أظهر بنكُ قطر للتنمية التقرير الثاني لرأس المال الجريء للعام المنقضي 2021 الصادر بالتعاون مع منصة الأبحاث ماجنت، في عدد من إحصاءاته البارزة نموا واضحا في التمويل، حيث وصل تمويل الاستثمار الجريء في قطر إلى مستوى قياسي بلغ 69 مليون ريال قطري في عام 2021، بعد أن ارتفع بنسبة 92 في المائة مقارنة بعام 2020.
ويشار إلى أن بنكُ قطر للتنمية قد نشر التقرير الثاني لرأس المال الجريء للعام المنقضي 2021 بالتعاون مع منصة الأبحاث ماجنت، ويبحث التقرير في نسخته الثانية عددا من المحاور التمويلية المتعلقة بالاستثمار في سبيل فتح آفاق جديدة للشركات الصغيرة والمتوسطة ورصد أهم المتغيرات في المشهد الاستثماري الوطني.
ويهدف التقرير السنوي الذي لاقى ردودا إيجابية في نسخته الأولى للإضاءة على الاستثماري في دولة قطر عبر العديد من الجوانب الاستثمارية ووفقا لعدد من المتغيرات، وذلك لكي يتيح لروّاد الأعمال والمستثمرين وأبرز المساهمين في منظومة ريادة الأعمال المعلومات الدقيقة الكافية لاتخاذ القرارات المستقبلية السليمة.
وبهذه المناسبة، أفاد عبد الرحمن بن هشام السويدي الرئيس التنفيذي بالإنابة لبنك قطر للتنمية بأن المزايا العديدة التي يقدمها هذا التقرير، وأضاف أنه بعد النجاح المميز الذي لاقاه التقرير الأول، نقدّم تقرير عام 2021 حول الاستثمار الجريء، حتى يتسنى لكافة أعضاء منظومة ريادة الأعمال في دولة قطر الاستفادة مما يقدمه من معلومات قيمة ترشد خطواتنا المستقبلية، ولقد قرأنا نموا مبشرا في كافة جوانب التقرير، الأمر الذي يدفعنا نحو آفاق جديدة ويرشد سعينا في إطلاق مبادرات جديدة.
ودعمت البرامج المسرّعة في 46 في المائة من جميع الصفقات التي أبرمت في قطر في عام 2021، وهي نسبة أعلى بكثير من نسبة الـ 16 في المائة التي سُجِلت في دول منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
كما احتل القطاع التكنولوجي من الشركات الصغيرة والمتوسطة الناشئة على العدد الأكبر من الصفقات الاستثمارية إلا أن الرصيد الأكبر من قيمة الاستثمارات كان من نصيب شركات النقل والخدمات اللوجستيّة.
ومن جهته، قال فِليب بهوشي، الرئيس التنفيذي لماجنت بمناسبة إصدار التقرير الجديد “يُظهر التقرير أبرز معالم النمو لبيئة الأعمال القطرية في مجال الاستثمار الجريء، وفي مقاييس عدة مثل زيادة بنسبة 92 في المائة في رأس المال المستثمر، وتسجيل خروج استثماري ناجح من دولة قطر، وزيادة الاهتمام لدى الشركات الخاصة والمؤسسات والشركات الدوليّة”.
وتعكس أهمية الاستثمار في رواد الأعمال ككل والاستثمار الجريء في كونه يتيح للشركات الصغيرة والمتوسطة فرصة النمو والازدهار عبر توفير التمويل اللازم لتطبيق الحلول الابتكاريّة والإبداعيّة.