بنوك عربية
سجلت سبعة بنوك قطرية من أصل ثمانية مصنفة من قبل وكالة موديز للتصنيف الإئتماني تحسنا في عام 2021 وارتفع صافي أرباحها المجمعة بنسبة 09.0 في المائة إلى 22.2 مليار ريال قطري، وهو مايعادل الـ 6 مليار دولار أمريكي.
ولفتت وكالة موديز للترقيم الائتماني في تقرير جديد إلى أن النتائج المالية لسبعة من البنوك القطرية الثمانية التي صنفتها الوكالة تحسنت في عام 2021، مدفوعة بزيادة في كل من صافي دخل الفوائد والدخل من غير الفوائد، مثل الرسوم والعمولات.
وبهذه المناسبة، أفادت الوكالة بأن العائد الإجمالي على الأصول كان 01.2 في المائة، ولا يزال أقل من 01.4 في المائة لعام 2019، حيث قفزت رسوم المخصصات 25 في المائة”.
ومن جهته، قال نيتيش بوجناغاروالا، نائب رئيس قسم الائتمان في Moody’s Investors Service “نتوقع أن تستمر الربحية النهائية في التحسن في عام 2022 مع استمرار نمو الدخل التشغيلي بينما قد تتراجع جهود التزويد”.
وبينت وكالة موديز أن صافي دخل الفوائد قد ارتفع، ويرجع ذلك أساسا إلى انخفاض مصاريف الفائدة وارتفع إجمالي الدخل التشغيلي بنسبة 10 في المائة خلال العام المنقضي2021، كما دعم النمو في الأرباح التشغيلية زيادة في الدخل من غير الفوائد، الذي ارتفع بنسبة تسعة في المائة على أساس سنوي، بعد انخفاضه بنسبة 11 في المائة في عام 2020.
وأكدت موديز على أنه من الرغم من الزيادة، فقد ظلت المخصصات أقل من بعض البنوك الأخرى في المنطقة و”تتوقع استقرار المخصصات مع تعافي الاقتصاد، مدعوما بانكشاف البنوك القطرية الكبير على حكومة قطر ذات التصنيف القوي مستقر Aa3.