بنوك عربية
يناقش بنك المغرب حاليا محادثات مع مؤسسات الإقراض متعددة الأطراف والبنوك المركزية الأخرى، تتمحور حول إنشاء أفضل ممارسات تنظيم العملة المشفرة.
وأفاد عبد اللطيف الجوهري، محافظ بنك المغرب بأن مؤسسته تجري حاليا مناقشات مع صندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي حول أفضل ممارسات تنظيم العملات المشفرة، حسبما أفاد تقرير.
وبالإضافة إلى المؤسستين الماليتين الدوليتين، يجري بنك المغرب محادثات حول نفس الموضوع مع بنوك مركزية من فرنسا والسويد وسويسرا.
وحسب التقرير ، تأتي تصريحات الجوهري بشأن العملات المشفرة في أعقاب الدعوات المتزايدة للسلطات لتنظيم صناعة التشفير وعلى الرغم من الاعتراف بالتبني المستقبلي الحتمي للعملات المشفرة من قبل المغاربة، يؤكد محافظ CBM أن هذا يجب أن يحدث فقط عند وجود إطار تنظيمي.
وأكد الجوهري أنه حاليا، لا يمكننا اعتماد العملات المشفرة نظرا لعدم وجود أطر تنظيمية وتشريعية على الصعيدين الوطني والدولي وتؤكد مجموعة العشرين والعديد من البلدان على أهمية وجود إطار تنظيمي للعملات المشفرة بالإضافة إلى إطار تنظيمي للعملات الرقمية لبنك المغرب [CBDC].
ومن أجل إعداد المغرب للاعتماد الحتمي للعملات المشفرة، نُقل عن الجوهري قوله إن CBM قد أنشأت منذ ذلك الحين مجلسا “سيشرف على اللوائح المطلوبة لكل من العملات المشفرة و CBDCs. وتم إنشاء المجلس، الذي يرأسه الجوهري، في فبراير 2021 وكان هدفه دراسة الآثار المترتبة على المغرب في حالة اتخاذ قرار اعتماد العملات المشفرة.
وبالرغم من موقف الحكومة المناهض للعملات المشفرة، أصبح المغرب مؤخرا منطقة تداول العملات المشفرة الرائدة في شمال إفريقيا وأيضا والمغرب لديه خامس أعلى نسبة من السكان الذين يمتلكون عملات رقمية في إفريقيا.