بنوك عربية
طرح البنك الأهلي المصري سيارات الصراف الآلي المتنقلة الخاصة به لخدمة رواد شارع المعز بقلب القاهرة القديمة.
ويرغب البنك من تلك المبادرة إلى تقليل حجم التكدس والازدحام على ماكينات الصراف الآلي بمختلف الفروع والأماكن المتاحة بها، وسعيا لخدمة العملاء بتلك المنطقة العريقة التي تشهد رواجا كبيرا خلال شهر رمضان المبارك لما له من أثر تاريخي يرتبط بالشهر الكريم.
وبهذه المناسبة، أكد كريم سوس، الرئيس التنفيذي للتجزئة المصرفية والفروع بالبنك الأهلي المصري، أن تلك المبادرة تأتي ضمن خطة البنك لإتاحة سيارات الصراف الآلي المتنقلة Mobile ATM ليصل عدد أسطوله من تلك السيارات إلى 28 سيارة منتشرة على مستوى محافظات الجمهورية، وفق التوزيع جغرافي مدروس حسب احتياجات العملاء ومناطق تركزهم.
وهو ما جاء ضمن استراتيجية البنك التي تشير أن “العميل هو محور اهتمام البنك “وهو ما يدعم بشكل كبير خطط التوسع في الشمول المالي كأحد ركائز التنمية في القطاع المصرفي”، وأشار “سوس”، إلى أن سيارات الصراف الآلي المتنقلة Mobile ATM تتيح العديد من الخدمات للعملاء منها خدمات تغيير العملات والسحب والإيداع وسداد الفواتير والتبرعات والتحويل اللحظي، وغيرها من الخدمات.
وأكد أن البنك لم يغفِل عملاءه من ذوي الهمم، فقد وفر لهم في تلك السيارات مطالع مخصصة للكراسي المتحركة، مع إجراء تعديلات لتتناسب معه لتسهيل تعامل العميل معها للاستفادة من الخدمات المصرفية دون الحاجة الى تدخل أو مساعدة خارجية.
ويشار إلى أن تلك المبادرة تأتي ضمن منظومة الخدمات التي يقدمها البنك الأهلي المصري لذوي الهمم تيسيرا عليهم في الحصول على خدماتهم المصرفية، فقد سبق للبنك توفير أفضل الإمكانيات للتعامل مع العملاء من ذوي الهمم بفروعه بمختلف أنحاء الجمهورية من خلال تعديلات إنشائية فعالة بالفروع، وكذلك خدمة العملاء من الصم والبكم وضعاف السمع من خلال تدريب فرق مخصصة من كوادر خدمة العملاء بالبنك على التعامل باحترافية بطريقة الإشارة ببعض فروعه.
كما بين البنك عددا كبيرا من ماكينات الصراف الآلي التي خصصها لذوي الهمم من أصحاب الإعاقات الحركية، وكذلك من المكفوفين وضعاف البصر من خلال إتاحة التعامل بالخدمة الصوتية، بالإضافة إلى توفير الأبواب التي تفتح بشكل تلقائي، وتوسيع مداخل فروع البنك، وتوفير مصاعد في الفروع ذات الطوابق المتعددة لمساعدة ذوي الهمم، وأيضا مراعاة تطبيق الكود الهندسي عند إنشاء الفروع الجديدة.
.
