بنوك عربية
تُنظم إجتماعات الربيع 2022 لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي في الفترة من يوم الإثنين المقبل الموافق لـ 18 ولغاية يوم الأحد 24 إبريل المقبل، وستكون جميع الفعاليات العامة والفعاليات التي يقتصر الحضور فيها على المدعوين افتراضية عبر شبكة الإنترنت.
وأكد صندوق النقد الدولي في البيانات المنشورة عبر موقعه الإلكتروني على أنه من المقرر أن يشارك في اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي ومجالس محافظي مجموعة البنك الدولي: محافظو البنوك المركزية، ووزراء المالية والتنمية، وكبار المسؤولين من القطاع الخاص، وممثلون عن منظمات المجتمع المدني، وأكاديميون.
وبين المصدر ذاته أن تلك الاجتماعات ستناقش القضايا موضع الاهتمام العالمي، ومنها الآفاق الاقتصادية العالمية، واستئصال الفقر، والتنمية الاقتصادية، وفعالية المعونات.
ومن المنتظر أن تعقد أيضا ندوات وجلسات إعلامية إقليمية ومؤتمرات صحفية والكثير من الأنشطة والفعاليات الأخرى التي تركز على الاقتصاد العالمي والتنمية الدولية والنظام المالي العالمي.
ووفق البيانات المنشورة على موقع البنك الدولي، تضافرت الصراعات وتداعيات جائحة كوفيد-19 وتغير المناخ لتخلق تحديات غير مسبوقة للبلدان النامية.
وعلى هامش اجتماعات الربيع التي تجري هذا العام في ظل الأزمة في أوكرانيا، ستجمع مجموعة البنك الدولي القادة والخبراء والنشطاء لمناقشة تأثير هذه الصدمات العالمية على المجتمعات المحلية الأكثر ضعفا.
ولفتت مجموعة البنك الدولي إلى أن جائحة كوفيد-19 أدت إلى تفاقم أوضاع الفقر وعدم المساواة، مما يقوض النمو ويهدد آفاق التنمية القادرة على الصمود والشاملة للجميع. وأضاف أن الصراعات في جميع أنحاء العالم الآن، بما في ذلك الأزمة في أوكرانيا، أدت إلى إلى تفاقم أوجه عدم اليقين بطرق ستتردد أصداءها في جميع أنحاء العالم، مما يضر بالفئات الأكثر ضعفا في أكثر الأماكن هشاشة ويهدد بمزيد من الانتكاسات في عملية التنمية.
وأشار إلى أن الاستعداد لمواجهة الأزمات في المستقبل وتعزيز التعاون الدولي أمران أساسيان لتحقيق مستقبل قادر على الصمود لمن هم في أشد الحاجة.
ويعاني المزيد من البلدان من تزايد مخاطر الهشاشة والصراع وعدم الاستقرار وانعدام الأمن الغذائي وزيادة أوجه الضعف المتصلة بالديون؛ وتراجع معدلات الإلمام بالقراءة والكتابة وآثار تغير المناخ.