بنوك عربية
ينظم المؤتمر المصرفي العربي لعام 2022، يومي الأربعاء بتاريخ 18 مايو والخميس الموافق لـ19 مايو 2022، تحت عنوان “تداعيات الأزمة الدولية وتأثيرها على الأوضاع الاقتصادية في المنطقة العربية”، وذلك تحت رعاية طارق عامر محافظ البنك المركزي المصري، وإتحاد المصارف العربية وإتحاد بنوك مصر.
ويعقد هذا المؤتمر في توقيته وزمانه وموضوعاته واحدا من أهم المؤتمرات التي يعقدها الإتحاد بعد إنحسار جائحة كوفيد-19 بالإضافة إلى بروز أزمة دولية بالغة الدقة، وبمشاركة أكثر من 500 شخصية قيادية مصرفية ومالية ومحافظي بنوك مركزية ووزراء مال واقتصاد عرب، ومنظمات وهيئات عربية ودولية.
وستبحث فعاليات المؤتمر على مدى خمس جلسات، آخر المستجدات والتطوّرات على الساحتين الدولية والإقليمية فيما يتعلّق بتداعيات الأزمة الدولية وتأثيرها على الأوضاع الاقتصادية في منطقتنا العربية، ومن بينها التحديات والمخاطر التي تواجه الأمن الاقتصادي في ظلّ الأزمة الجيوسياسية الدولية وتأثيرها على الأمن الغذائي العربي.
إضافة إلى مناقشة تداعيات أسعار النفط والغاز عالميا والبدائل المطروحة، وتفاعل الأسواق المالية العربية مع الأزمة وآفاق التحويلات المالية.
وسيتوّج حفل إفتتاح المؤتمر بتكريم شخصيات مصرفية وإقتصادية لعبت دورا بارزا على الصعيدين المصرفي والتنموي وهم:
- زياد فريز، المحافظ السابق للبنك المركزي الأردني بــ”جائرة محافظ العام 2021″.
- عادل عبد الوهاب الماجد، نائب رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لبنك بوبيان/الكويت، بـ”جائزة الشخصية المصرفية العربية لعام 2021″.
- محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لتمويل التنمية المستدامة – المدير التنفيذي لصندوق النقد الدولي/واشنطن بـ”جائزة الرؤية القيادية للعام 2022″.
وطرحت كل من مجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، في بداية العام 2022، توقعاتهما للنمو الاقتصادي، بحدوث تباطؤ في النمو العالمي عن العام السابق، ليتراجع بنسبة 01.4 في المائة عن العام المنقضي 2021 نتيجة استمرار أزمة كوفيد-19، وتناقص الدعم المالي في الاقتصادات الكبرى، واختناقات العرض المستمرة بسبب عدم تمكن الانتاج من تلبية الطلب المتزايد.
علما وأن الأزمة الروسية – الأوكرانية قد أثرت بشكل ملحوظ، حيث تحولت إلى حرب واسعة النطاق داخل أوكرانيا، لتزيد من الضغوط السلبية على النمو العالمي، ولتدفع المؤسستين الماليتين الدوليتين لتضيفا مزيدا من التخفيض لتوقعاتها للنمو، بسبب التخوف من توقف امدادات الطاقة إلى أوروبا بشكل أساسي، وهو ما دفع بأسعار النفط إلى الوصول الى مستويات قياسية.
كما قامت فرضت الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي وعدد آخر من الدول الغربية بفرض عقوبات واسعة وشديدة على روسيا، شملت القطاعات الاقتصادية والمالية والمصرفية والتجارية، وتتزايد هذه العقوبات يوما بعد يوم وبوتيرة كبيرة، ومن أهمها قرار فصل روسيا عن نظام التحويل المصري السويفت SWIFT ومنع مصارف روسية من التعامل بهذا النظام، حيث أن هذا القرار سوف يؤدي إلى تداعيات سلبية على النظام المالي العالمي.