بنوك عربية
رجح تقرير حديث لمجموعة البنك الدولي أن تنمو تحويلات المصريين العاملين بالخارج بوتيرة أسرع هذا العام إلى 08.0 في المائة، مقارنة بنمو قدره 06.4 في المائة في العام الماضي 2021.
وأظهر التقرير الصادر عن البنك الدولي أن تدفقات تحويلات المصريين بالخارج سترتفع بسبب “التجاوب الإيثاري” من جانب المهاجرين تجاه الصعوبات التي يشهدها الاقتصاد المحلي والنمو الاقتصادي بالخارج، والذي على الرغم من التوقعات بأن يتباطأ، لكنه سيظل داعما للتحويلات.
بينما رجح البنك انخفاضا في التحويلات إلى البلدان النامية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إلى 06.0 في المائة هذا العام من 07.6 في المائة في العام الماضي، وسط الأزمة الاقتصادية الناجمة عن الأزمة في أوكرانيا.
ويُذكر أن مصر واحدة من أكبر وجهات للتحويلات من الخارج العام الماضي حيث تلقت الحكومة المصرية تحويلات بما يقرب من 31.5 مليار دولار أمريكي.
واستفادت مصر، التي تعد أكبر متلق للتحويلات في المنطقة وأحد أكبر خمسة دول متلقية للتحويلات على مستوى العالم، من ارتفاع أسعار النفط والتحويلات من المصريين العاملين في دول الخليج، فضلا عن النشاط الاقتصادي القوي في أوروبا والولايات المتحدة، بحسب التقرير.
وتحولت تحويلات المغتربين لمصدرا حيويا على نحو متزايد للعملة الصعبة لمصر، لا سيما في أعقاب تضرر عائدات قطاع السياحة بسبب فيروس جائحة كوفيد-19، وارتفعت قيمة التحويلات بشكل مطرد منذ انتشار الجائحة الوبائية، كما سجلت ارتفاعا قياسيا خلال العام المالي 2021/2020، لتصل إلى 31.4 مليار دولار أمريكي.
ومن المرجح وفق البنك الدولي، أن تنمو التحويلات إلى البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط بنسبة 04.2 في المائة لتصل إلى 630 مليار دولار أمريكي خلال العام الحالي، بعد تسجيل نمو بنسبة 08.6 في المائة العام الماضي عندما بلغت التحويلات 605 مليار دولار أمريكي.
وتوقع التقرير ارتفاعا قياسيا في التحويلات إلى أوكرانيا، التي تعتبر أكبر متلق للتحويلات في أوروبا وآسيا الوسطى، بأكثر من 20 في المائة.