بنوك عربية
رجح جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي، أن تحقق منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 05.0 في المائة نموا هذا العام، ويصل إلى 05.2 في المائة في البلدان المصدرة للنفط، معززًا بارتفاع أسعار النفط.
وأكد خلال مؤتمر صحفي، ضمن أعمال الاجتماعات السنوية لصندوق النقد الدولي ومجموعة البنك الدولي في العاصمة الأمريكية- واشنطن أنه على العكس من ذلك، تواجه الأسواق الصاعدة ومنخفضة الدخل صدمة عميقة فيما يتعلق بحركة التجارة ومعدلات النمو، لافتاً إلى أن التضخم يواصل الارتفاع، ويصبح أكثر اتساعا.
وبخصوص مصر، أفاد جهاد أزعور أن التعاون بين مصر وصندوق النقد الدولي قويٌّ للغاية، وقدمنا نوعين من الدعم لمصر؛ من أجل مواجهة التحديات منذ 2016، وتمكنّا من المساعدة، ودعم النمو، وتحسين الحياة الاجتماعية، وكان الهدف من البرامج الاجتماعية هو توجيه الدعم لمستحقيه.
ولفت مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي أن مصر لديها قطاع خاص نشط، وفرص كبيرة للنمو. وأضاف: “وجهنا 8.8 مليار دولار أمريكي دعم لمصر لمواجهة كوفيد-19، وهناك دعم للمساعدات الفنية، وما زال مستمرا”.
وأكد جهاد أزعور، أن مصر كأي بلد صاعد تضرر بالتداعيات الخارجية، وواجهت عدة أزمات؛ بسبب الأزمة الروسية- الأوكرانية، وعلى رأس القطاعات المتأثرة السياحة.
وتابع: “بدأنا بطلب من السلطات في مصر لتقديم المساعدة في برنامج جديد، من أهم ركائزه الحماية من الصدمات الخارجية، وحماية الاقتصاد المصري، والحفاظ على الانضباط المالي، وتقوية الحماية الاجتماعية من خلال الأدوات المتنوعة لمحدودي الدخل، بالإضافة إلى مواجهة التضخم لتحقيق الاستقرار بشكل عام”.
ورجح مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى بصندوق النقد الدولي، أن تحافظ مصر على معدلات نمو مرتفعة.