بنوك عربية
إفتتحت الجزائر بنكا في موريتانيا تحت مُسمى “بنك الإتحاد الجزائري “.
ويتم تمويل بنك الإتحاد الجزائري مباشرة من قبل الدولة الجزائرية من خلال أربعة بنوك عامة: البنك الوطني الجزائري وبنك الجزائر الخارجي وبنك القرض الشعبي الجزائري وبنك الفلاحة والتنمية الريفية وقد خصصت هذه البنوك 50 مليون دولار أمريكي لفرعها الجديد في موريتانيا.
كما أن محمد لمين لبو، المدير العام للنبك الوطني الجزائري، هو الذي قاد المفاوضات مع السلطات المالية الموريتانية على تفاصيل إنشاء بنك الإتحاد الجزائري في نواكشوط.
وبحسب لبو، فإن البنك الجديد يهدف في المقام الأول إلى تمويل صادرات الفاعلين الجزائريين في القطاعين العام والخاص إلى موريتانيا، لوضع حد للمقايضة التي تمارس حاليا على حدود البلدين وتعبئة إدخار الجزائريين المقيمين في موريتانيا من أجل زيادة تحويلات العملة إلى الجزائر! بإختصار، هي صفقة رابحة بالنسبة للجزائر وخاسرة بالنسبة لموريتانيا.