بنوك عربية
أعلنت كريستالينا جورجييفا المديرة العامة لصندوق النقد الدولي أن الإقتصاد القطري يُعتبر مثالاً لامعاً للإصلاحات والمؤسسات القوية التي تؤدي إلى نمو متنوع لخلق إقتصاد المستقبل للشعب القطري.
وبينت كريستالينا جورجييفا، أمس الأربعاء الموافق لـ 24 مايو 2023 أن مساهمة القطاع غير النفطي في نمو الإقتصاد يعتبر الأقوى في منطقة الخليج، وهذا يدل على أن التنويع الذي تم إتباعه خلال الأعوام الماضية يؤتي ثماره.
وذكرت تعهد تساهم بموجبه قطر بنسبة 20في المائة من حقوق السحب الخاص بها ليتمكن صندوق النقد الدولي من دعم الدول منخفضة النمو، وكذلك البلدان الأكثر عرضة للخطر من حيث الصدمات المناخية بشروط ميسرة، وهو أمر لن يجلب فقط الموارد المالية، بل أيضاً تجربة الإصلاح الخاصة بقطر إلى هذه الدول؛ وفق قنا.
ولفتت جورجييفا أنه يشهد لقطر بالسخاء والريادة في دعم الدول الضعيفة، معتبرة أن التعهد الذي أعلن عنه اليوم سيسمح للصندوق بتوسيع الإقراض للبلدان منخفضة الدخل، وتوسيع الإقراض للبلدان المعرضة لصدمات نتيجة المناخ، حتى تتمكن من بناء المزيد من المرونة في مواجهة الفيضانات والجفاف والأشكال الأخرى للكوارث الطبيعية المرتبطة بالمناخ.
ورجحت تسجيل تباطؤ للنمو الاقتصادي العالمي هذا العام، والذي ينتظر أن يبقى ضعيفاً خلال الخمسة أعوام القادمة، مبينة أن هذا التباطؤ سيؤثر بالفعل على الاقتصاد القطري، ولكن كان الأداء القطري جيداً للغاية في تنويع إقتصادها فهي الأقوى ضمن دول مجلس التعاون الخليجي من حيث النمو الاقتصادي غير النفطي.
وأضافت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي:” وحسب رؤيتنا ستواصل قطر النمو بنسبة تفوق معدل النمو العالمي كنتيجة لذلك، وبالنسبة لدول مجلس التعاون ككل فهي منطقة مضيئة في الاقتصاد العالمي”.
وأشارت إلى أن دول مجلس التعاون الخليجي أحسنت الاستثمار في الموارد المتأتية من النفط والغاز، فالشيء المتميز الذي فعلته دول مجلس التعاون هو الاستثمار في رأس المال البشرى والتعليم والرعاية الصحية، وخلق قطاع خاص ديناميكي وقوي وأكثر مرونة في ظل إقتصاد عالمي متعثر.