بنوك عربية: وقعت الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس المصرية بروتوكول تعاون مع بنك القاهرة المصري، يهدف لتعزيز التعاون لتحقيق خطة الهيئة الخاصة بالترويج للفرص الاستثمارية يساهم البنك في تقديم الدعم المالي والخدمات الاستشارية في مشروعات الهيئة.
وبهذه المناسبة، أكد وليد جمال الدين، أن المنطقة الاقتصادية تحرص على توسيع آفاق الشراكات والتعاون في مجالات عدة، كما تولي أهمية قصوى للاستثمار في مشروعاتها خاصة البنية التحتية والتكنولوجية، إذ ضخت المنطقة الاقتصادية حتى الآن ما يقرب من 3 مليارات دولار أمريكي لتنفيذ مشروعات البنية التحتية المختلفة.
وأكد أنها التزمت خلال مراحل التنفيذ بالمواصفات والمعايير العالمية، لاستيعاب التطور في أحدث أجيال المشروعات الصناعية، وكذلك مشروعات تطوير الموانئ التي لا تتوانى الهيئة عن الاستمرار فيها بصورة متسارعة وفق الرؤية الاستراتيجية للهيئة وتماشيًا مع رؤية الدولة المصرية في النهوض بموانئ الجمهورية لتعزيز القيمة المضافة لمرور قطاع عريض من حركة التجارة العالمية عبر قناة السويس.
كما التزمت الهيئة بجهود ترويج الفرص الاستثمارية المتاحة بالمنطقة خاصةً قطاع الطاقة الخضراء، ويستلزم ذلك الحجم الضخم من الاستثمارات تعزيز الشراكات مع المؤسسات التمويلية المختلفة سواء في تقديم الدعم المالي أو الخدمات الاستشارية للمشروعات.
وأكد طارق فايد، رئيس بنك القاهرة أن الاتفاقية تستهدف لتعزيز التعاون بين بنك القاهرة والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس من خلال الترويج للفرص الاستثمارية الواعدة بالمنطقة الاقتصادية والتي تحظى باهتمام عملاء البنك من خلال شبكة فروعه بالجمهورية، ومكتبه التمثيلي بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وبين أن الاتفاقية تسهم كذلك في التعريف بالخدمات التي تقدمها الهيئة للمستثمرين، وإيجاد شراكات بهدف نقل المعرفة والتكنولوجيا، وتسهيل التواصل بين الهيئة وعملاء البنك الراغبين في الاستثمار في المنطقة الاقتصادية.
وذكر أن مكتب التمثيل التابع للبنك بدولة الإمارات سيكون له دوراً فعالاً في الاتفاقية عبر جهود عديدة تتضمن تنظيم لقاءات ثنائية أو جماعية لعملاء البنك بالخارج أثناء الجولات الترويجية للهيئة، وكذلك القيام بحلقة الوصل لتذليل العقبات كافة التي قد تواجه المستثمرين بدول مجلس التعاون الخليجي.
وتسعى المنطقة الاقتصادية في خطتها الترويجية للعام المالي الحالي 2023- 2024، الوصول إلى عدد من الأسواق الكبرى حول العالم من خلال القيام بجولات ترويجية لدول آسيوية مثل الهند وكوريا الجنوبية، وكذلك دول أوروبية مثل ألمانيا، فضلًا عن توطيد أسس الاستثمارات القائمة وتعزيز تواجدها مثل الاستثمارات الصينية واليابانية التي شهدت نجاحًا في شراكتها مع المنطقة الاقتصادية في المرحلة الحالية.