بنوك عربية
انطلق مهرجان «فينتك» أبوظبي، المتخصص في التكنولوجيا المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، اليوم ويستمر حتى 26 نوفمبر 2020.
ويتطلع منظمو الحدث، مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي وسوق أبوظبي العالمي إلى أن تكون هذه النسخة الأكثر تميزاًمن المهرجان، لا سيما أنه يضم أسماء كبيرة من المجتمع المالي العالمي، ويحتوي على جدول أعمال واسع من المبادرات والأنشطة.
ويستضيف «مهرجان فينتك أبوظبي»، الذي يجري بشكل افتراضي هذا العام، نخبة من المتحدثين في المنطقة والعالم، الذين سيناقشون آخر التطورات وأهم القضايا في قطاع التكنولوجيا المالية.
وتأتي نسخة هذا العام من «فينتك أبوظبي»، بالشراكة مع «مصدر»، وغرفة أبوظبي، وهيئة أبوظبي الرقمية، وهيئة المساهمة الاجتماعية «معاً»، بصفتهم شركاء حكوميين رسميين.
وتعليقا على الحدث، قال أحمد علي الصايغ، وزير دولة ورئيس مجلس إدارة سوق أبوظبي العالمي: « يدرك كل من سوق أبوظبي العالمي ومصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي مدى أهمية دمج التطورات الحديثة في جميع الجوانب الاقتصادية، ودعم مكانة الدولة كمنصة عالمية للصيرفة والاستثمار».
يجمع المهرجان هذا العام أكثر من 130 متحدثا عالميا من المصارف المركزية حول العالم وصناع السياسات والجهات التنظيمية والشركات الكبرى ورواد قطاع التكنولوجيا المالية، إلى جانب أكثر من 100 شركة تكنولوجيا مالية من 28 دولة حول العالم لاستعراض ابتكاراتهم، حيث يعد مهرجان «فينتك أبوظبي» إحدى مبادراتنا الناجحة لتعزيز مكانة أبوظبي والدولة كافة كوجهة مثالية رائدة تمكن الشركات ورواد الأعمال من الابتكار والنمو».
من جهته، صرح عبدالحميد محمد سعيد الأحمدي، محافظ مصرف الإمارات العربية المتحدة المركزي: «نتطلع قدما للمشاركة في استضافة النسخة الرابعة من مهرجان «فينتك أبوظبي» بالتعاون مع سوق أبوظبي العالمي. الذي يقدم نظرة مدروسة وشاملة إلى مستقبل قطاع الخدمات المالية من خلال عرض آخر التطورات والابتكارات الإبداعية التي شهدها هذا القطاع، حيث إن هذه التطورات سلطت الضوء على القوة التي توفرها التكنولوجيا لتحسين الطريقة التي ندير بها مختلف الأعمال المصرفية والمالية».
وأضاف: لقد بدأنا نشهد ظهور شركات ناشئة ومتخصّصة بالتكنولوجيا المالية في دولة الإمارات العربية المتحدة، ما يعزز مكانة الدولة كوجهة رائدة لهذا القطاع. و«فينتك أبوظبي» سيكون مصدر إلهام لرواد الأعمال الطموحين في القطاع المالي ليشكلوا جزءا أساسيا من القطاع مستقبلا.
واشار، «هدفنا هو التطوير المستمر لنظام بيئي ناضج يشجع ريادة الأعمال والإبداع في مجال التكنولوجيا المالية، وذلك عبر الاستفادة من الدروس العملية وأفضل الممارسات التي يقدمها أقراننا من جميع أنحاء العالم.
- .