بنوك عربية
يلتزم البنك التجاري الدولي – مصر (CIB) بحماية البيئة خلال الاحتفال باليوم العالمي للأرض، وهو حدث سنوي عالمي تحتفل به العديد من الدول لإظهار الدعم لحماية البيئة ولأهم مناسبة بيئية في العالم، وذلك بتعزيز ممارسات الإستدامة ليكون مثالا يحتذى به في القطاع المصرفي عبر إطلاق المبادرات الخضراء ودمج ممارسات الإستدامة في جميع عملياته وأنشطته لمواجهة أزمة تغير المناخ.
وأفادت داليا عبد القادر، رئيسة قطاع التمويل المستدام بالبنك التجاري الدولي بأن البنك تصدر طليعة المؤسسات المصرفية الإقليمية في مواجهة أزمة تغير المناخ على مدار السنوات الماضية حيث إنه البنك الوحيد من منطقة الشرق الأوسط المدرج في مؤشر الإفصاح عن انبعاثات الكربون (Carbon Disclosure Project) ومعني بدرجة كبيرة بإدارة تأثيره البيئي وملف تحديات وفرص تغير المناخ والمساهمة في التحول نحو الاقتصاد الأخضر.
وأكد البنك أنه وفي إطار الحفاظ على مكانته الرائدة في مجال التمويل المستدام فإنه يلتزم بدمج ممارسات الاستدامة في جميع عملياته الأساسية، فضلا عن مواءمة أنشطته مع أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة ورؤية مصر 2030، إحدى إسهامته هذا المجال، فقد شارك البنك التجاري الدولي كعضو مؤسس في إطلاق مبادئ الصيرفة المسؤولة في إطار المبادرة المالية التابعة لبرنامج الأمم المتحدة للبيئة والتي تطورت لتصبح تحالف يضم 30 بنكا من جميع أنحاء العالم، بالإضافة إلى التزامه بالمعايير التي أهلته للإدراج بمؤشر FTSE4Good لإلتزامه بتطبيق ممارسات التمويل المستدام.
ويشار إلى أن البنك قد احتل صدارة القطاع المصرفي باعتباره أول بنك في مصر بإنضمامه إلى إطار العمل المعني بالإفصاح المالي المتعلق بالمناخ (TFCD)، في إطار جهوده لدعم ممارسات الإستدامة على المستويين المحلي والدولي وإتخاذ التدابير الإحترازية للحد من مخاطر تغير المناخ على المديين القريب والبعيد.
كما أنه أول بنك في مصر قام بتطبيق مشروع تحسين كفاءة الطاقة حيث إستبدل أنظمة الإضاءة التقليدية بأنظمة الإضاءة الحديثة LED في جميع المقرات والفروع، مما أثمر عن خفض إستهلاك الطاقة في البنك بنسبة 40 في المائة، كما حصلت ثلاثة من المقرات التابعة للبنك على شهادة البناء الأخضر المصرية (GPRS) التي تمنحها وزارات الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والكهرباء والطاقة المتجددة، والبيئة للمباني المطابقة لمعايير تصنيف البناء الأخضر العالمية، وهو أول بنك في مصر يحصل على هذه الشهادة.
ويذكر أن الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC) تتوقع أن تتسبب أزمة الإحتباس الحراري في حدوث تغيرات خطيرة على موارد المياه العذبة حول العالم، بالإضافة إلى زيادة متوسط درجة الحرارة العالمية بنحو 0.2 درجة مئوية كل 10 أعوام مما يعرض حياة الملايين من الأشخاص لخطر نقص المياه وزيادة موجات الحر الشديد وتقلبات الطقس غير متوقعة.