بنوك عربية
خلصت النشرة الشهرية لأسواق المال العربية إلى أن مؤشر صندوق النقد العربي المركب لأسواق المال العربية قد أنهى تعاملات شهر أغسطس المنقضي مرتفعا بنحو 0.91 في المائة ليصل إلى نحو 473.87 نقطة مقارنة بنحو 469.6 نقطة لقيمة المؤشر المسجلة في نهاية تداولات شهر يوليو السابق.
كما شهدت مؤشرات أداء غالبية البورصات العربية خلال شهر أغسطس المنقضي حركة التحسن على أساس شهري التي شهدتها منذ نهاية العام المنقضي، عاكسة بذلك الارتفاع المسجل في مؤشرات أحجام التداول وقيمة التداول والقيمة السوقية في غالبية البورصات المُضمنة في المؤشر المركب لصندوق النقد العربي، إضافة إلى تحسن نشاط التداولات في عدد القطاعات المدرجة ومن أهمها قطاعات السلع الأساسية والنقل والبنوك والاستثمار والخدمات.
كما كان لنتائج المراجعة الدورية لمؤشر “فوتسي للأسواق الناشئة” لعدد من الشركات المدرجة في البورصات العربية المُضمنة في المؤشر أثرا ايجابيا على مؤشرات أداء تلك الأسواق، كما استفادت البورصات العربية من انتهاء غالبية الشركات المدرجة من الإفصاح عن نتائج أعمالها للنصف الأول من العام الحالي التي جاءت إيجابية في معظمها، وكذلك من ارتفاع أسعار النفط، وتحسن مؤشرات أداء عدد من الأسواق المالية العالمية، علاوة على بدء تخفيف قيود السفر بين الدول مما ساهم في دفع عجلة الأنشطة الاقتصادية.
كما سجلت مؤشرات أداء إحدى عشرة بورصة عربية ارتفاعا بنهاية شهر أغسطس السابق جاء في مقدمتها بورصتا أبوظبي ودبي بنسبة 05.0 في المائة تقريبا. فيما شهدت بورصات كل من مصر والكويت والعراق والدار البيضاء وقطر والبحرين ارتفاعا بنسب تراوحت بين 03.03 و03.74 في المائة. كما سجلت بورصتا دمشق والسعودية ارتفاعا بنحو 02.15 و02.78 في المائة على الترتيب، فيما سجلت بورصة تونس ارتفاعا بنسبة بلغت أقل من واحد في المائة. في المقابل، شهدت مؤشرات أداء ثلاث بورصات عربية تراجعا في نهاية شهر أغسطس المنقضي.
كما أظهرت النشرة الشهرية لأسواق المال العربية إلى أن مؤشر صندوق النقد العربي المركب لأسواق المال العربية قد أنهى تعاملات شهر أغسطس المنقضي مرتفعا بنحو 0.91 في المائة ليصل إلى نحو 473.87 نقطة مقارنة بنحو 469.6 نقطة لقيمة المؤشر المسجلة في نهاية تداولات شهر يوليو السابق.
كما بين صندوق النقد العربي أن قيمة التداولات في البورصات العربية قد نمت في شهر أغسطس من العام المنقضي في قيمة تداولات الأسواق المالية العربية المدرجة بقاعدة بيانات صندوق النقد العربي بنسبة 22.38 في المائة، مقارنة بمستوياتها المسجلة في نهاية شهر يوليو الماضي، بما يعكس ارتفاع قيمة تداولات الأسواق المالية المدرجة بالقاعدة خلال الشهر الماضي باستثناء ثلاث بورصات عربية، كما عكس ذلك اكتمال عدد جلسات التداول في غالبية البورصات العربية خلال شهر أغسطس المنقضي، بينما اقتصرت جلسات التداول خلال شهر يوليو من العام على نحو 16 جلسة تداول بسبب تخلله عطلة عيد الأضحى.
وفي هذا الإطار، شهدت سوق العراق أعلى نسبة ارتفاع في قيمة التداولات خلال الشهر الماضي، كما سجلت بورصتا البحرين وقطر ارتفاعا بنسب بلغت 101.83 و122.76 في المائة على الترتيب، وكذلك سجلت بورصات كل من دمشق وفلسطين ومصر والكويت ودبي وأبوظبي ارتفاعا بنسب تراوحت بين 36.37 و93.13 في المائة، فيما شهدت بورصتا السعودية وعمّان ارتفاعا بنسب بلغت 06.40 و11.05 في المائة على الترتيب.
كما سجل حجم التداول في البورصات العربية تحسنا ملحوظا في شهر أغسطس الماضي، حيث شهدت جميع البورصات العربية ارتفاعا في حجم تداولاتها، باستثناء بورصتين عربيتين. كما تصدرت بورصة العراق حركة الارتفاعات المسجلة، كما شهدت بورصتا البحرين وقطر ارتفاعا بنسب بلغت 102.78 و165.44 في المائة على الترتيب، وارتفع حجم التداول في بورصات كل من أبوظبي ودبي ومصر والكويت وفلسطين بنسب تراوحت بين 35.17 و78.29 في المائة. كما سجلت بورصات دمشق وعمّان وبيروت وتونس والسعودية نموا بنسب تراوحت بين 03.12 و26 في المائة.
وبخصوص القيمة السوقية للبورصات العربية واصلت القيمة السوقية للبورصات العربية المُضمنة في قاعدة بيانات المؤشر المركب لصندوق النقد العربي لأسواق المال العربية مكاسبها المحققة منذ نهاية العام الماضي، حيث حققت مكاسبا بنحو 02.16 في المائة في نهاية شهر أغسطس الماضي.
في هذا الإطار، سجلت القيمة السوقية ارتفاعا في جميع البورصات العربية المُضمنة في المؤشر المركب لصندوق النقد العربي، باستثناء بورصتين عربيتين. تصدرت بورصة بيروت حركة الارتفاعات المُحققة على مستوى البورصات العربية، حيث ارتفعت القيمة السوقية بها بنسبة 07.73 في المائة، مستفيدة بشكل أساسي من تحسن أداء مؤشر قطاع البنوك. كما سجلت بورصات كل من أبوظبي ومصر ودبي والكويت والبحرين والدار البيضاء ارتفاعا في قيمتها السوقية بنسب تراوحت بين 03.16 و05.70 في المائة، كذلك شهدت بورصتا دمشق وقطر ارتفاعا بنسب بلغت 02.15 و02.96 في المائة على الترتيب، فيما شهدت بورصات كل من مسقط والسعودية والعراق ارتفاعا بنسب تراوحت بين 01.29 و01.81 في المائة.
وبخصوص التطورات التي شهدتها البورصات العربية خلال الأسبوع الماضي، وفي إطار جهود البورصات العربية لتوسعة قاعدة الشركات المُدرجة في البورصات العربية، أعلنت السوق المالية السعودية الشهر الماضي عن إدراج وبدء تداول أسهم شركة جديدة في السوق الرئيس وثلاث جديدة في السوق الموازية “نمو”.
ومن جانب آخر، واصلت البورصات العربية الإعلان عن نتائج أعمال الشركات المدرجة للنصف الأول من عام 2021، التي جاءت إيجابية في معظمها مقارنة بنتائج العام الماضي لذات الفترة. وفي هذا الإطار، أعلنت السوق المالية السعودية عن ارتفاع أرباح شركة “أرامكو” السعودية، في الربع الثاني من العام الجاري بنسبة 287.8 في المائة لتصل إلى 95.47 مليار ريال سعودي بما يمثل أعلى مستوى للأرباح منذ الإدراج. في ذات السياق، أعلنت بورصة قطر عن إفصاح جميع الشركات المدرجة في البورصة عن نتائجها المالية للفترة المنتهيـة في 30 يونيو الماضي، لتسجل صافي أرباح بنحو 20.5 مليار ريال قطري.