بنوك عربية
قفزت تحويلات العمالة الوافدة في دولة قطر إلى الخارج خلال التسعة أشهر الأولى من العام الجاري بنسبة 10.73 في المائة على أساس سنوي، وفقا للمسح النقدي لمصرف قطر المركزي.
وحققت تحويلات العمالة الوافة بالفترة من مطلع يناير وحتى ختام سبتمبر الماضي 29.549 مليار ريال قطري، أي مايعادل الـ 8.162 مليار دولار أمريكي، مقابل 26.683 مليار ريال قطري، وهو مايساوي الـ 7.370 مليار دولار أمريكي بنفس الفترة من العام المنقضي.
وتم توزيع تحويلات العمالة في قطر إلى الخارج في التسعة أشهر الأولى من العام الجاري بين 9.672 مليار ريال قطري بالربع الأول، و10.336 مليار ريال قطري الربع الثاني، فضلا عن 9.538 مليار ريال قطري في الربع الثالث، وجاء الدعم الأكبر من تحويلات الربع الثاني من العان الجاري التي ارتفعت سنويا بنحو 61.37 في المائة، رغم انخفاضها في الربع الأول والثالث من العام الجاري بنسبة 08.88 في المائة و01.29 في المائة على التوالي.
وجاء ارتفاع التحويلات في العام الجاري تزامنا مع إقرار منظمة الصحة العالمة نحو 10 لقاحات مضادة لفيروس كوفيد-19 وافتتاح خطوط الطيران واستئناف المشروعات والأعمال على مستوى العالم، ودولة قطر بشكل خاص، فضلا عن استضافة الأخيرة لفعاليات تجعلها في حاجة للمزيد من العمالة، وترقب انطلاق بطولة كأس العالم 2022 التي تستضيفها قطر، وبالعودة إلى بيانات مصرف قطر المركزي الصادرة أمس الخميس، بلغت قيمة التحويلات الوافدة إلى قطر في التسعة أشهر الأولى من العام الجاري 4.44 مليار ريال قطري، مقابل 3.51 مليار ريال قطري بذات الفترة من العام المنقضي.
وحققت التحويلات الخارجة من قطر في التسعة أشهر الأولى من العام الجاري نحو 45.70 مليار ريال قطري، بارتفاع 26.87 في المائة عن مستواها في الفترة المماثلة من العام الماضي البالغ 36.03 مليار ريال قطري.
وأظهرت البيانات ارتفاع عجز حساب التحويلات الجارية في الربع الثالث من هذا العام بنسبة 17.12 في المائة إلى 13.27 مليار ريال قطري، مقابل مستواها في نفس الربع من العام المنقضي البالغ 11.33 مليار ريال قطري.
وبخصوص أداء ميزان المدفوعات القطري ككل خلال الربع الثالث من العام الجاري فقد تحول للفائض بقيمة 4.109 مليار ريال قطري، وهو مايساوي 1.135 مليار دولار أمريكي، مقابل عجزا بالفترة المماثلة من العام السابق بلغ قيمته 906 مليون ريال قطري أي مايعادل الـ 250.247 مليون ريال قطري.