أظهر تصنيفٌ سنوي يُعدّه بنك يو.بي.إس السويسري، ويشمل 77 مركزاً حضريّا، الثلاثاء الماضي، أنّ زيوريخ التي تعتبر المركز المالي السويسري لاتزال أغلى مدينة كبرى في العالم، والعاصمة المصرية القاهرة هي الأرخص عالمياً.
وتشير الدراسة، التي تعتبر مدينة نيويورك الأمريكيّة قاعدة القياس، إلى أنّ لوس أنجلوس تمثّل أفضل قوّة شرائيّة في العالم للعامل متوسّط الأجر، فسكّانها يستطيعون شراء أكثر مما يستطيع سكان نيويورك شراءه بمقدار ربع المال المُستخدم.
وتصدرت زيوريخ قائمة أغلى مدن العالم عبر أخذ ارتفاع الأجور في الحسبان، حيث يأتي سكّانها في المرتبة الثانية بعد لوس أنجلوس من حيث القوّة الشرائية، وتأتى نيويورك في المرتبة العاشرة، ولندن في المرتبة 23.
وبحث بنك يو.بي.إس خلال إعداد التّصنيف في مجموعة بيانات فرعية عن المكان الأفضل الذى يمكن فيه لمن بلغوا مرحلة الشباب في سنوات الألفية الثالثة الأولى شراء مجموعة من السلع والخدمات، تشمل هاتف “آبّل” وجهاز كمبيوتر محمول واشتراك في خدمة “نيتفليكس”.
وأظهرت الدّراسة أيضاً أنّ زوجين يسعيان لوجبة عشاء مع زجاجة نبيذ وعرض سينما، سيدفعان أكثر في طوكيو ونيويورك وستوكهولم، وسيدفعان مقداراً أقلّ من المال في براغ ومكسيكو سيتي وريو دي جانيرو.
يمكنكم الاطّلاع على محتوى التّصنيف الكامل من خلال البيانات والقصص التي نشرها موقع البنك السويسري على موقعة الالكتروني بالانجليزية.