أعلن بنك صحار العماني عبر موقعه الرسمي الأربعاء الماضي عن توسيعه نطاق المؤسسات التي يدعمها ليضم الجمعية العمانية للتوحد، وأنه سيخصص الدعم المقدم للجمعية العُمانية للتوحد لتغطية الرسوم السنوية بما يسمح للجمعية تقديم خدماتها للمزيد من الأطفال، مؤكدا أن دعمه يأتي انطلاقاً من تركيزه على دعم مبادرات التعليم، والتدريب والتمكين.
وفي تصريح خاص بموقع البنك علق أحمد المسلمي الرئيس التنفيذي لبنك صحار على المبادرة قائلاً “نحن نؤمن بقيمة كل فرد في المجتمع وأهمية دورهم بغض النظر عن قدراتهم المختلفة، وهذا جوهر برنامج “صحار العطاء” للمسؤولية الاجتماعية، كما أن مبادراتنا المجتمعية تساهم أيضاً في مسيرة البناء والتنمية لشباب الوطن، ونساعد في تعزيز القيم النبيلة التي تعكس إيماننا الراسخ بأهمية حفظ كامل الحقوق المستحقة للأطفال المصابين بالتوحد”.
ويأتي دعم بنك صحار للجمعية العمانية للتوحد بحسب البنك كجزءٍ من برامج المسؤولية الاجتماعية تحت مظلة “صحار العطاء“ والتي قدّم البنك من خلالها الدعم لأكثر من 30 جمعية في كافة أرجاء السلطنة، من بينها جمعية النور للمكفوفين، وجمعية التدخل المبكر للأطفال ذوي الإعاقة، ودار العطاء، والجمعية العمانية للسرطان، والجمعية العمانية للمعوقين، وجمعية الأولمبياد الخاص العماني والعديد من مراكز التوحد.