ذكرت وكالة رويترز للأنباء في خبر نشرته اليوم الاثنين أن بنكي مصر والأهلي المصري جذبا معا نحو 1.8 مليار دولار تدفقات نقدية في يناير.
وأوضحت الوكالة أن هذه التدفقات جاءت في الوقت الذي أثار الارتفاع المفاجئ للجنيه المصري أمام الدولار يوم الأحد حيرة المتعاملين والمستثمرين في ظل تباين آراء المصرفيين ومحللي الاقتصاد المصري بشأن أسبابه.
وقال مصرفي في البنك الأهلي لرويترز ”التدفقات الدولارية للبنك خلال يناير بلغت نحو مليار دولار ونحو 40 مليار دولار منذ تحرير سعر الصرف في نوفمبر 2016“.
وتقل التدفقات الدولارية خلال يناير بحسب الوكالة بنحو الثلث تقريبا عن المتوسط الشهري للتدفقات التي جذبها البنك الأهلي منذ تحرير سعر الصرف وهي حوالي 1.5 مليار دولار.
وأضاف المصرفي ”قمنا بتمويل عمليات تجارية خلال الفترة من نوفمبر 2016 وحتى الآن بنحو 43 مليار دولار“.
وأضافت الوكالة أن صافي الالتزامات بالعملة الصعبة للبنوك العاملة في مصر قد بلغ نحو 99.282 مليار جنيه (5.6 مليار دولار) بنهاية أكتوبر، وفقا لبيانات البنك المركزي.
ووفقا لأحدث بيانات متاحة نقلتها الوكالة بلغت استثمارات الأجانب في أدوات الدين الحكومي 14 مليار دولار حتى نهاية سبتمبر، وهو ما يقل عن مستوى 17.5 مليار دولار المسجل في نهاية يونيو، ومستوى 23.1 مليار دولار المسجل في نهاية مارس 2018.