أعلنت جمعية مصارف البحرين عزمها تنظيم “الملتقى الحواري المفتوح 2019“، والذي سيجمع مختلف المؤسسات المصرفية في البحرين برعاية مصرف البحرين المركزي في الـ 21 من أبريل بجميرا، للتشاور وتبادل الأفكار والآراء حول الفرص والتحديات أمام القطاع المالي والمصرفي ككل.
وفي تصريح لوكالة أنباء البحرين أكد عدنان أحمد يوسف رئيس مجلس إدارة جمعية مصارف البحرين، أكد أهمية هذا الملتقى الذي يأتي تزامنا مع احتفالات مملكة البحرين بمرور 100 عام على تأسيس القطاع المصرفي فيها، مشيدا بما يبذله جميع الشركاء من جهود من أجل تعزيز ريادة هذا القطاع ورفع مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي وزيادة قدرته على الابتكار وتوظيف التقنيات الحديثة وخلق فرص العمل النوعية للمواطنين.
وأشاد رئيس جمعية مصارف بحرص قادة وكوادر القطاع المصرفي في البحرين على العمل مع جمعية مصارف البحرين من أجل تعزيز أداء الجمعية كمظلة لجميع المؤسسات المصرفية، وتكريس دورها كممثل فاعل بين تلك المؤسسات ومصرف البحرين المركزي.
وأضاف “إن الملتقى فرصة أيضا من أجل تعزيز دور جمعية مصارف البحرين كمنصة تجمعنا جميعا من أجل تبادل التجارب والخبرات وكذلك العمل على المشاركة في تحقيق رؤى واستراتيجيات المملكة، ومناقشة الاحتياجات الدقيقة للقطاع المصرفي على صعيد بناء القدرات والتدريب والأبحاث واقتراح تحديث التشريعات وغيرها، وتعزيز قدرة الجمعية على تلبية تطلعات أعضائها“.
وتعتبر جمعية مصارف البحرين أن هذا الملتقى فرصة للمؤسسات المصرفية للقاء مع مصرف البحرين المركزي والمعنيين بصناعة القرار الاقتصادي في مملكة البحرين، والمشاركة في النقاش المفتوح.