بنوك عربية
أشارت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني إلى أن “التوقعات بشأن تصنيفات البنوك الإسلامية الخليجية مستقرة، وظلت الرغبة السيادية في تقديم الدعم للبنوك الإسلامية قوية للغاية في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي”.
كما أكدت فيتش أن الدعم السيادي القوي يستمر في دفع معظم تصنيفات البنوك الإسلامية الخليجية.
وبينت فيتش في تقرير لها أن 89 في المائة من التصنيفات الائتمانية للبنوك الإسلامية في المنطقة مدفوعة من دعم سيادي محتمل بشكل مباشر أو غير ماشر. أما الـ 11 في المائة المتبقية، فهي مدفوعة بالجدارة الائتمانية المستقلة للبنوك كما هو محدد في تصنيفات الجدوى الخاصة بها.
وحسب فيتش فإن “ارتفاع الرغبة في المخاطرة لدى البنوك الإسلامية وضعف جودة الأصول يشكلان أوجه قصور رئيسية لدى بعض المصارف الاسلامية الخليجية”.
وأشارت إلى أن متوسط تصنيف المصارف الإسلامية في السعودية قوي عند (+BBB) لكنه أضعف بكثير في الكويت (+BB) والإمارات (BB) وقطر (-BBB)، موضحة أن التشريعات المتزايدة التي تركز على الشريعة قد تكون لها آثار ائتمانية والتي ستقيمها الوكالة في ما بعد مع تقدم تلك التشريعات.
وبيّنت أن أكبر بنكين إسلاميين من حيث الأصول موجودان في السعودية ما يعكس ضخامة اقتصاد المملكة وسوق الصيرفة الإسلامية الراسخ فيها عدد البنوك الصغيرة نسبيا، في وقت يحتل بيت التمويل الكويتي”بيتك” المركز الثالث خليجيا بين البنوك الإسلامية في الخليج من حيث الأصول، ويمكن للبنك أن يتقدم في هذا الترتيب في حال استمر اندماجه مع البنك الأهلي المتحد.