🇰🇼

44.2 بالمائة تراجع أرباح “الكويت الوطني” وتصريحات متفائلة للإدارة

بنوك عربية

أظهرت نتائج البيانات المالية لمجموعة “بنك الكويت الوطني” تراجع أرباح البنك خلال الاشهر التسعة الأولى من العام الجاري بنسبة 44.2% على أساس سنوي، حيث بلغت أرباح البنك خلال الفترة 168.676 مليون دينار (553.87 مليون دولار)، مقابل أرباح بقيمة 302.168 مليون دينار (992.21 مليون دولار) بالتسعة أشهر الأولى من عام 2019.

وأشار قياديون في البنك، إلى أن النتائج السابقة في ظل الظروف الحالية تعكس حصانة البنك، وقدرته على مواجهة التغيرات، واصفين المرحلة المقبلة بالمبشرة لاستعادة النتائج الإيجابية، وتحقيق نمو واسع، ومستوى أرباح يواكب تطلعات المتعاملين، وذلك بسبب انحسار فيروس “كورونا” وعودة الحياة إلى طبيعتها.

وبرر البنك تراجع أرباحه خلال فترات المقارنة، إلى ارتفاع مخصصات خسائر الائتمان وخسائر انخفاض القيمة وانخفاض صافي إيرادات التشغيل.

ووفقا للبيانات المالية، حقق البنك أرباحاً بقيمة 57.584 مليون دينار في الربع الثالث من العام الجاري، بالمقارنة مع أرباح بنحو 93.075 مليون دينار للفترة نفسها من عام 2019، بتراجع نسبته 38.1%.

وأوضح البنك أن نتائج الربع الثالث من العام الجاري تعكس التغيرات في البيئة التشغيلية الناتجة عن جائحة كورونا والإجراءات الرقابية المُتخذة في هذا الشأن.

كانت أرباح البنك تراجعت بنحو 47% خلال النصف الأول من العام الجاري، لتصل إلى 111.09 مليون دينار نتيجة التغير في البيئة التشغيلية والإجراءات الاحترازية والتنظيمية لمواجهة تداعيات جائحة فيروس كورونا.

ومن جانبه، قال ناصر مساعد الساير، رئيس مجلس إدارة البنك، أنه على الرغم من التحديات التي تشهدها البيئة التشغيلية وتأثيرها الواضح على أرباح القطاع المصرفي إلا أن النتائج المالية للبنك خلال الفترة أكدت على ما يتمتع به الوطني من نموذج أعمال مرن وركائز صلبة تدعمها استراتيجية تنويع مصادر الدخل والتحول الرقمي، مشيرا إلى أن ذلك يدعم قدرة البنك على تخطي تداعيات الأزمة واستمرارية نمو الأرباح مع بدء مرحلة التعافي التدريجي”.

وأوضح الساير، بأن التداعيات السلبية الناجمة عن انتشار فيروس كورونا تلقي بظلالها على الاقتصاد العالمي وذلك على الرغم مما أظهرته بعض البيانات من مؤشرات تعافي خلال الربع الثالث، والتي تزداد حدتها بالنسبة لدول الخليج، لتزامنها مع تذبذب أسعار النفط وما نتج عنه من ضغوط على مركزها المالي.

وفي السياق نفسه، أشار عصام جاسم الصقر، الرئيس التنفيذي للبنك إلى أن “الوطني” يتمتع بمركز مالي صلب يرتكز إلى قاعدة ودائع متنوعة ومستقرة ومستويات قوية من الرسملة وجودة الأصول والسيولة المريحة، لافتا إلى انعكاس صلابة المركز المالي على التوسع في الميزانية العمومية للبنك حيث حققت محفظة القروض وودائع العملاء نموا جيدا خلال التسعة أشهر الأولى من العام.

وتابع: “تعكس نتائجنا المالية خلال تلك الفترة الصعبة حصافتنا في إدارة المخاطر ونجاحنا في بناء نموذج أعمال مرن وقادر على تخطي الظروف الاستثنائية وتحقيق أكبر استفادة ممكنة من التعافي في المستقبل”.

وأضاف الصقر قائلاً: “على الرغم من التداعيات التي فرضتها الأزمة، استمر التزامنا بنهجنا المتحفظ خلال فترة التسعة أشهر الأولى من العام، وقد واصلنا تكوين المخصصات لمواجهة التوقعات بزيادة حالة عدم اليقين والظروف التشغيلية الصعبة التي تشهدها العديد من القطاعات، حيث زادت تكلفة مخصصات خسائر الائتمان وانخفاض القيمة 98.4 % على أساس سنوي”.

مواضيع ذات صلة

الكويت الوطني “أفضل مقدّم لخدمات التمويل التجاري”

Baidaa Katlich

الكويت الوطني: السوق السعودي أولويتنا ولن نتخارج من مصر

Nesrine Bouhlel

فيتش تثبت التصنيفات الائتمانية لـ بوبيان والكويت الوطني

Baidaa Katlich