أخبار أخبار عالمية 🇱🇾

الميزانية العمومية لليبيا المركزي البيضاء تنمو إلى 62.8 مليار دينار

بنوك عربية

أظهر تقرير ديلويت للمراجعة المالية لقطبي مصرف ليبيا المركزي أن الميزانية العمومية لمصرف ليبيا المركزي في البيضاء قد نمت منذ تأسيس الفرع وبعد تأسيس عمليات مستقلة بعد انفصال عن الميزانية العمومية بمركزي طرابلس في سبتمبر 2014، لتبلغ 62.8 مليار دينار ليبي في يونيو 2020، كما لم يتم تسجيل إحتياطات عملة أجنبية ذات أهمية في الميزانية العمومية بالمركزي البيضاء.

وكشف التقرير بأنه خلال الفترة من ديسمبر 2015 إلى يونيو 2020 كانت العملة في التداول الصادرة عن فرع البيضاء مؤيدة بنسبة 100 في المائة بسندات خزانة محلية الأمر الذي يخالف قانون المصارف المحلي فيما يتعلق بتركيبة الأصول المؤيدة للعملة في التداول.

وأشار التقرير إلى أن مركزي البيضاء يقوم بضخ الأموال لسد العجز لدى الحكومة الانتقالية، وقد شكلت هذه المبالغ مايقارب 97 في المائة من إجمالي أصول المركزي ولم يقم بإستراداد أي أموال مقابل الذمم المدينة المستحقة من الحكومة، حيث تم تمويل هذه المبالغ بواسطة الدينار الليبي من المصارف التجارية المحلية إلى جانب طباعة العملة، كما لا تتضمن الميزانية أي ديون خارجية.

ومن بين توصيات كجزء من المراجعة المالية أن يقوم مركزي البيضاء بتكييف إطار عمل تقاريره المالية لتتلائم مع المعايير الدولية، حيث أوضح بأنه بدأ بتنفيذ هذه الخطط وتوقفت نتيجة لحدوث جائحة كوفيد-19.

وبين التقرير أن تدفق الأموال بخلاف مركزي طرابلس فإن مركزي البيضاء لا يقوم بإدارة أي إيرادات عملة أجنبية ( مثل إيرادات المواد النفطية) كما أن احتياط الإيرادات المسجلة لمركز البيضاء أي ما يقارب 40 مليون دينار ليبي في يونيو 2020 .

كما أن تواجد العملة الأجنبية الخاصة بمركزي البيضاء إما من ضمن الخزانة “أي أرصدة نقدية في اليد” أو لدى المصارف تجارية محلية، حيث لم تستخدم لتداول بل استخدمت لتنفيذ مجموعة محدودة من المعاملات بشكل رئيسي بالدفع الموردين ورسوم الطباعة وتحويلات للسفارات الأجنبية وبيعها لمختلف الأفراد والمؤسسات الدولة من عملتي اليورو والدولار الأمريكي.

أما الترتيبات مع الحكومة الانتقالية فقدم مركزي البيضاء سُلفا ً على هيئة ترتيبات مالية يتم تحويلها لسندات، حيث تعتبر الترتيبات المالية عبارة عن أموال مقدمة من المركزي إلى عدة مؤسسات وأجهزة ضمن الحكومة من وزارة المالية والتخطيط، وكذلك من بينها سداد رواتب القوات المسلحة ورواتب الموظفين بالحكومة والوزارات ومجلس النواب الليبي.

كما حددت وزارة المالية والتخطيط الليبية العدد والقيمة الأسمية الكلية لسندات الخزانة الصادرة عن الوزارة إلى مركزي البيضاء والهدف منها وضع ترتيبات المالية في إطار رسمي، حيث أن السندات الخزانة كانت بمتابة ضمان لديون الحكومة، على رغم من أن الوزارة لم تسدد المبلغ المفترض عند حلول أجل سندات الخزانة بل تم تسييل السندات مع فوائدها المستحقة وإحالتها مجددا إلى الترتيبات المالية.

وفيما يخص أرصدة الحكومة لم يتم استلام أصل أو فوائد من المبالغ المستحقة من وزارتي المالية والتخطيط منذ العام المالي 2015، كما لا يوجد بحوزة المركزي أي ضمانات مقابل الذمم المدينة من الحكومة ويعتبر مؤشرا للمخاوف إزاء إمكانية استرداد.

كما نص التقرير على عملة التداول وأن أصول المؤيدة في التداول بقيمة مليار دينار ليبي، وبموجب قانون المصارف يسمح أن تشكل سندات الخزانة بالدينار الليبي بنسبة 20 في المائة، كما أن مركزي البيضاء ليس ملزما بقانون المصارف. وفي ختام التقرير أكد أنه لدى مصرف ليبيا المركزي بالبيضاء ودائع بالدينار الليبي من المصارف المحلية بقيمة 46.3 مليار دينار ليبي بتاريخ يوليو 2020.

مواضيع ذات صلة

التوقعات والمخاطر تتصدر تقرير النقد الدولي

Nesrine Bouhlel

ليبيا المركزي يُوضح أسباب سحب الـ 50 دينار من التداول

Nesrine Bouhlel

 ليبيا المركزي يسحب 3 إصدارات 50 دينارا

Nesrine Bouhlel