بنوك عربية
تعهد جيروم باول رئيس مجلس بنك الإحتياطي الفيدرالي الأمريكي(البنك المركزي الأمريكي) مجددا بمواصلة العمل على إعادة معدل التضخم في الولايات المتحدة إلى المستهدف البالغ 02.0في المائة، حيث يستمر التركيز على إستقرار الأسعار.
تم ذلك في مؤتمره الصحفي الذي عقده عقب انتهاء اجتماع لجنة السياسة النقدية في بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي (البنك المركزي الأمريكي) الذي استمر يومين، والذي أقرّ رفعاً جديداً لأسعار الفائدة بمقدار ربع نقطة مائوية كما كان متوقعاً.
ولفت باول إلى أنه “من دون إستقرار الأسعار، لن نحقق سوق عمل قوية بشكل مستدام”، مشيرا إلى أن الطريق لا يزال طويلاً أمام جهود خفض التضخم.
وأكد باول على أن إجتماع لجنة السياسة النقدية لم يتخذ قراراً بشأن التوقف مؤقتا عن رفع أسعار الفائدة، مبينا أن الإقتصاد الأميركي سيشهد على الأرجح رياحاً مواتية من تشديد ظروف الائتمان الناجمة عن الضغوط التي يتعرض لها القطاع المصرفي في الولايات المتحدة.
وزاد بنك الاحتياطي الفيدرالي الأميركي، أسعار الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس كما كان متوقعاً، وذلك في إطار محاولة كبح جماح التضخم.
ومع هذا الرفع الجديد الذي يعتبر الثالث على التوالي بمقدار 25 نقطة أساس منذ بداية فبراير، يصل سعر الفائدة القياسي إلى نطاق من 05.0في المائة إلى 05.25في المائة، وهو أعلى مستوى منذ عام 2007، أي قبل الأزمة المالية العالمية.
وتحرُك الاحتياطي الفيدرالي أمس الأربعاء الموافق لـ 03 مايو 2023، يعدّ إستكمالاً لجولة تشديد السياسة النقدية التي بدأها العام الماضي، والتي شملت في 2022 سبع زيادات متتالية (أربع منها بمقدار 75 نقطة أساس، وإثنتان في مايو وديسمبر بنصف نقطة مائوية، وواحدة بربع نقطة مائوية في مارس)، في وقت تواصلت فيه ضغوط التضخم خلال الأشهر الأخيرة.