بنوك عربية
ناقش محمد معيط، وزير المالية المصري مع محافظ مصر لدى البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية صياغة الفرص المتاحة، بما يُسهم في تعميق سبل التعاون مع شركاء التنمية الدوليين والإقليميين، وتعظيم الاستثمارات المحلية والدولية بالقطاعات الحيوية.
ورحب معيط باستضافة الاجتماعات السنوية للبنك الآسيوي للإستثمار في البنية التحتية في سبتمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ مصر.
وأوضح معيط إلى أننا نستهدف تعزيز الشراكات التنموية متعددة الأطراف بين مؤسسات التمويل التنموي الدولية والإقليمية والبلدان النامية، على النحو الذي يتسق مع جهود الدولة في ترويج الفرص الاستثمارية المصرية، وتوسيع دور البنك الآسيوي في التمويلات التنموية للقطاع الخاص.
وأكد الوزير، في لقائه مع لوكي إيكو وريانتو نائب رئيس الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية على أنه طلع على توسيع دور البنك الآسيوي في التمويلات التنموية للقطاع الخاص، من خلال تهيئة بيئة محفزة للاستثمار المحلي والأجنبي، موجهاً الشكر للبنك على الدعم المستمر الذي تلقاه مصر من البنك الآسيوي، خاصة في أهم المشروعات القومية، ونعتز بالتعاون الثنائي المثمر مع البنك.
وأضاف: “نرحب بحجم المحفظة الاستثمارية للبنك في مصر التي تجاوزت مليار دولار أمريكي منذ بدء التعاون المشترك في 2016، حيث تعد مصر إحدى الدول المؤسسة للبنك، وأكبر مساهم بالبنك من دول القارة الإفريقية”.
وبين الوزير الحرص على تعزيز سبل التعاون مع المؤسسات الدولية، بما يتسق مع التوجه المصري لتنويع مصادر التمويل، حيث “نتطلع لأول إصدار لسندات الباندا باليوان الصيني في السوق الصينية لدولة من إفريقيا والشرق الأوسط خلال الفترة المقبلة لإقامة مشروعات إجتماعية وصديقة للبيئة”.
وذلك بعد نجاحنا في إصدار السندات الدولارية والسندات الخضراء وسندات الساموراي، مستعرضاً جهود الحكومة في طرح أول إصدار من الصكوك الإسلامية السيادية في تاريخ مصر، بقيمة 1.5 مليار دولار.
وأكد نائب رئيس الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية، إننا نتطلع إلى عقد اجتماع مجلس الإدارة المقبل بمصر، حيث تملأنا الثقة في أن هذا الحدث المهم سيخرج على أحسن ما يكون، بما يليق بمكانة مصر دولياً، وأيضاً بدور البنك في تنمية الإستثمارات والمشروعات ذات الأبعاد التنموية المختلفة.