بنوك عربية
أعلن المتحدث باسم صندوق النقد الدولي، الخميس 30 يناير، أن لبنان الذي يواجه أوضاعا اقتصادية صعبة، لم يطلب خطة مساعدة مالية من المؤسسة النقدية.
وطرح تدهور الوضع الاقتصادي عدّة تساؤلات حول إمكانية استعانة لبنان بصندوق النقد الدولي من أجل خطة انقاذ حتى وإن لم تطرح الحكومة الجديدة هذا الخيار.
وصرح جيري رايس، خلال مؤتمر صحفي، أن “صندوق النقد يوفر المساعدة التقنية، من خلال تقديم استشارات في مجال الخبرات الاقتصادية ودعم المؤسسات”، مشددا على ضرورة التمييز بين الأمرين.
وكان وزير المالية اللبناني الجديد، غازي وزني، قد التقى السبت الماضي مع نائب مدير المكتب التنفيذي للدول العربية في صندوق النقد الدولي، سامي جدع .
ويشار إلى أن لبنان ترزح تحت وطأة ديون تقارب قيمتها 90 مليار دولار، أي أكثر من 150 في المائة من إجمالي الناتج الداخلي للبلاد، في المقابل خسرت العملة الوطنية أكثر من ثلث قيمتها أمام الدولار لدى الصرافين.
وفي الأشهر الأخيرة فرضت المصارف اللبنانية قيودا على سحب الدولار.
وكان قد طلب رئيس الوزراء اللبناني السابق سعد الحريري، في كانون الأول، من صندوق النقد والبنك الدولي دعم خطة انقاذ عاجلة للبنان.