بنوك عربية
تدعم مجموعة البنك الإفريقي للتنمية وبنك الطعام المصري نحو 40 ألف سلة غذائية، للأسر الأولى بالرعاية بجميع محافظات مصر بالتعاون مع وزارة التضامن الإجتماعي المصري بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك.
وجاءت هذه السلال ضمن جهود وزارة التضامن الاجتماعي المصري للحد من التداعيات الإقتصادية والإجتماعية المتتالية الناجمة عن إنتشار فيروس كوفيد-19 ثم عن الحرب الروسية الأوكرانية، وطبقا لإتفاقية وقعتها الوزارة مع مجموعة البنك الإفريقي ووزارة التعاون الدولي تتيح منحة قدرها نصف مليون دولار أمريكي تحت مظلة مشروع “الإغاثة الإنسانية الطارئة في ظل تفشى فيروس كوفيد-19″والذى وافق عليه البرلمان المصري في إبريل 2021.
وتتمثل السلة الغذائية التي توزع على كل أسرة، على مجموعة من الأغذية عالية الجودة، تشمل الفول المدمس والتمر الجاف واللحم المعلب والفاصوليا البيضاء والأرز والمكرونة، وزيت الطعام والصلصة، والسكر والجبن الأبيض والملح، والتى تشكل المواد الأساسية المتوازنة اللآزمة لدعم صحة الأسر الأولى بالرعاية.
وتم تجهيز السلال بنك الطعام المصري، لخبرته الواسعة في توفير الغذاء للأسر الأولى بالرعاية في المناطق والقرى النائية والأكثر إحتياجا، وذلك للإستفادة من خبرات المجتمع المدني في تنفيذ البرامج القومية والمبادرات التي تصب في تحقيق النتائج المرجوة من خطط التنمية المستدامة.
وفيما يخص التوزيعات، يتم توفير السلال الغذائية للمديريات والإدارات والوحدات الاجتماعية بالمحافظات، وفق بيان بأسماء الأسر وعناوينها وأرقام هواتفها، وطبقا لبطاقات الرقم القومي لعائل الأسرة، لتصل لنحو 40 ألف أسرة مع حلول الشهر الكريم.
وفيما يخص التوزيعات سيتم توزيع السلال الغذائية للمديريات والإدارات والوحدات الاجتماعية بالمحافظات، وفق بيان بأسماء الأسر وعناوينها وأرقام هواتفها، وطبقا لبطاقات الرقم القومي لعائل الأسرة، لتصل لنحو 40 ألف أسرة مع حلول الشهر الكريم.
وإستهدفت الوزارة الأسر المستهدفة، طبقا لقواعد بيانات الوزارة، عن الأسر الأولى بالرعاية، الموجودة على قوائم الانتظار في برنامج الدعم النقدي المشروط “تكافل وكرامة”، والتى لا تحصل على الدعم النقدي، فهي الأولى بالحصول على الدعم العيني، طبقا لسياسات الحماية الاجتماعية التى تنتهجها الدولة المصرية.
كما تشمل معايير الأسر التى ستحصل على السلال الغذائية، أسر الأرامل والمطلقات، والأسر التي لديها أطفال من ذوي الإعاقات الشديدة والمتوسطة، والأسر التى ترعى أيتام، وفي الأماكن النائية الأشد احتياجا والأكثر فقرا، بالإضافة إلى قواعد بيانات العمالة غير المنتظمة من الأسر التى يكون فيها رب الأسرة مريضاً أو ذى إعاقة أو فقد عمله بسبب الجائحة.
وتعد هذه السلال إستكمالا لمسيرة قوافل الدعم الغذائي الذى تقدمه وزارة التضامن الاجتماعي، والتى تجوب كل المحافظات المصرية، لتصل إلى الأسر الفقيرة والأولى بالرعاية أينما كانت، وقد تجاوزت نحو 6 ملايين و500 ألف سلة غذاء، منذ تفشي جائحة كوفيد-19 في النصف الأول من العام 2020، بالشراكة مع الجمعيات الأهلية ومع صندوق تحيا مصر.