نشرت وكالة أنباء الإمارات أمس الإثنين تصريحا لخليفة العلي المدير العام لمركز الأمن الغذائي الحكومي في الإمارات العربية المتحدة قال فيه إن الدولة تدير صوامعها الاستراتيجية للحبوب في ميناء الفجيرة عند متوسط يتراوح بين 50 و60 بالمئة من إجمالي الطاقة الاستيعابية.
وبحسب الوكالة فإن الصوامع التي تقع في ميناء الفجيرة خارج مضيق هرمز، تصل طاقتها الاستيعابية إلى 300 ألف طن من الحبوب، وهو ما يكفي لتخزين إمدادات استراتيجية تكفي لنحو ستة أشهر.
وأوضحت أن الإمارات العربية المتحدة، التي تستورد أكثر من 90 بالمئة من احتياجاتها الغذائية، تعتبر الموقع الاستراتيجي للفجيرة خارج مضيق هرمز حيويا لضمان أمن إمداداتها الغذائية.
وتستخدم الإمارات بحسب الوكالة صوامع الفجيرة أيضا لتخزين الحبوب لإعادة تصديرها بالإضافة إلى حفظ الاحتياطي الاستراتيجي، وقال العلي ”مع إعادة التصدير نبلغ أحيانا 60 إلى 70 بالمئة وذلك بسبب النظام والبنية التحتية واللوجيستيات والطاقة الاستيعابية لدينا، والأهم السياسات والتشريع“.
وأوضح العلي في تصريحه للوكالة أن الدولة ككل، بما في ذلك بقية الصوامع في الإمارات الأخرى، بها إمدادات من الأرز تكفي لخمسة أشهر، وإمدادات من القمح تكفي لثمانية أو تسعة أشهر، وإمدادات من السكر تكفي لثمانية أو تسعة أشهر.
وأضاف ”في المجمل، إذا كنا نتحدث عما لدينا في سلسلة الإمداد بالكامل، سواء في الصوامع أو في النظام بالإمارات العربية المتحدة، فعندنا من بعض السلع الأولية ما يكفي لما يصل إلى ثمانية وتسعة أشهر“.