استضاف بنك الفجيرة الوطني النسخة السنوية الرابعة من فعالية سلسلة المعرفة تحت عنوان “التفكير للمستقبل” وقد حضرها أكثر من 700 من رواد الأعمال المحللين حيث شاركوا في جلسات تواصل امتدت على يوم واحد في كل من الفجيرة ودبي وأبوظبي.
وركزت منصة تبادل المعرفة هذه على مساعدة العملاء في خوض بيئة العمل السريعة التغير، وتطرقت المناقشات إلى مجموعة من المواضيع ذات الصلة في بيئة الأعمال الدائمة التبدل وإلى التوجيهات التي تواجه الشركات في الإمارات العربية المتحدة، والتي من شأنها مساعدة أصحاب المؤسسات على تحديد الفرص المتاحة ومواجهة التحديات قبل بروزها.
وتناول المتحدثون هذه السنة المسائل الأساسية التي تشغل أصحاب المؤسسات وتصيغ شكل أعمالهم اليوم ولا سيما توقعات الاقتصاد الكلي الإقليمية والعالمية، ومبادرة “حزام واحد، طريق واحد” الصينية وأهم التوجهات التكنولوجية. كما أطلعوهم على أحدث المستجدات المتعلقة بالتوقعات القانونية.
وتصدرت أوضاع الاقتصاد الكلي بحسب البنك أجندة النقاشات نظرا للتغيرات الحاصلة حول العالم. كذلك، تناولت النقاشات توقعات السوق لعام 2019 والعوامل الأساسية التي تحركه مثل البيانات الاقتصادية الأمريكية وسياسة نظام الاحتياطي الفدرالي، وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي والتباطؤ الأوروبي، والاتفاقيات التجارية بين الصين والولايات المتحدة وأثرها المحتمل على الشؤون الإقليمية.
وتطرقت النقاشات إلى أهم التوجهات التكنولوجية التي تؤثر على الأعمال اليوم مثل البلوكشين والذكاء الاصطناعي، وشكلت مبادرة “حزام واحد، طريق واحد” محور النقاشات حيث تطرق الخبراء إلى الفرص الهائلة التي توفّرها للمنطقة وانعكاسها على عالم الأعمال. وعلى الصعيد الإقليمي، تمّ التشديد على الدور الكبير الذي ستؤديه الإمارات في هذه المبادرة نظراً لكونها مركزاً تجارياً استراتيجياً ولعلاقاتها المتينة مع الصين. كما تناولت الجلسة التحديات التي ستبرز حين يحصدون فوائد المبادرة وكذلك دور البنوك في مساعدتهم على تجاوز هذه العوائق.
يشار إلى أن بنك الفجيرة الوطني قد تأسس عام 1982، ويقدم خدماته المصرفية للشركات وخبرات في قطاع الخدمات المصرفية للشركات والخدمات المصرفية التجارية والخزينة والتمويل التجاري، فضلا عن خدمات مصرفية للأفراد وخدمات متوافقة مع الشريعة الإسلامية، ويمتلك البنك شبكة فروع تتألف من 18 فرعا في دولة الإمارات العربية المتحدة.