أعلن بنك الإمارات الإسلامي، عن إطلاقه مجموعة من المبادرات الخيرية والإنسانية والمجتمعية بمناسبة حلول شهر رمضان بالتعاون مع مؤسسات خيرية وإنسانية، وأوضح البنك أن الصندوق الخيري في الإمارات الإسلامي قد تعاون مع جمعية الشارقة الخيرية لتوزيع 236 مير رمضاني (السلع والمواد الغذائية الأساسية التي يحتاجها الناس عادة خلال شهر رمضان المبارك) للأسر المتعففة في إمارة الشارقة.
كما قدم “صندوق الإمارات الإسلامي الخيري“، بالتعاون مع “مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية“، 11,300 وجبة إفطار في خيم رمضانية عدة عبر أنحاء الإمارات العربية المتحدة. فضلاً عن توزيع الزكاة بمبلغ 500 ألف درهم على الأسر المتعففة وذوي الدخل المحدود.
ويقوم الصندوق الخيري أيضا بتوزيع 130 وجبة إفطار يوميا على موظفي “الإمارات الإسلامي” من المخدومين ورجال الأمن، كما ساهم “صندوق الإمارات الإسلامي الخيري” وبالتعاون مع القيادة العامة لشرطة الشارقة، في الإفراج مباشرة قبل شهر رمضان المبارك عن خمسةٍ من نزلاء المؤسسات العقابية عبر تسديد ديونهم بما يتيح لهم قضاء شهر رمضان وعيد الفطر مع عائلاتهم.
ويقوم “الإمارات الإسلامي” و“دائرة الشؤون الإسلامية والعمل الخيري” بتنظيم العديد من الأنشطة والمبادرات الرمضانية المشتركة، كما يتعاون الصندوق الخيري كذلك مع “مؤسسة تراحم الخيرية” على توزيع الزكاة والملابس إلى الأسر المتعففة في الدولة من خلال الزيارات الميدانية لهذه الأسر، وسيكون “الإمارات الإسلامي” أحد الرعاة الذهبيين لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم.
كما ذكر البنك أنه قدم من حساب الزكاة بالتعاون مع بيت الخير مبلغ مليون درهم لتوزيع الزكاة وكوبونات لتوفير المستلزمات الرمضانية من المواد الغذائية والسلع للأسر الإماراتية المتعففة في الدولة، وساهم في تقديم مبلغ 300 ألف درهم لجامعة عجمان في دفع الرسوم المترتبة على عدد من الطلبة المتعثرين في هذه الرسوم، وقدم مليوني درهم لصندوق الفرج لدفع الالتزامات المادية لعدد من المسجونين في قضايا مالية.