بنوك عربية
أبرم بنك ناصر الاجتماعي المصري ووزارة الثقافة المصرية بروتوكول تعاون بهدف الاستفادة من شركة “منتخبات بهنا”، والتي آلت إلى بنك ناصر الإجتماعي (الإدارة العامة لبيت المال )كتركة طبقا للمادة /18/ من القانون رقم 69 لعام 1974، وذلك من منطلق الدور المنوط لوزارة الثقافة بالحفاظ على التراث السينمائي والفني والإرث الثقافي وصونه وبما تملكه من خبرات فنية وتقنية.
ويشار إلى أن محمد عشماوي، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للبنك، قد وقع البروتوكول وخالد عبدالجليل، رئيس جهاز الرقابة علي المصنفات الفنية ومستشار وزير الثقافة لشؤون السينما، وذلك بحضور المستشار القانوني لوزارة الثقافة محمد عبد السلام، والمستشار القانوني لوزارة التضامن محمد نصير، ونيفين القباج، وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية ورئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعي، وإيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة المصرية.
ولفتت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي المصرية إلى أن الحفاظ علي التراث الثقافي أحد الأولويات التي تدعمها القيادة السياسية، خاصة أن الثقافة شكل من أشكال القوي الناعمة، مشيرة إلي أن هناك مجموعة من المباني ذات القيمة التاريخية التي لها تاريخ فني يجب الحفاظ عليه، موضحة أن بنك ناصر يستثمر في هذه التركات لتتحول إلى موارد دخل.
وأفاد محمد عشماوي نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للبنك، انه وفي إطار الدور الإجتماعي للبنك والذي يتماشى مع الهدف الاستراتيجي للدولة المتمثل في “بناء الإنسان المصري”، وتعزيز قيم المواطنة، وترسيخ الهوية الثقافية والحضارية، تمت موافقة البنك وباقي الورثة الشركاء معه في هذه التركة علي فتح مقرات شركة “منتخبات بهنا فيلم” لمعاينة محتوياتها من مقتنيات سينمائية تراثية وبما يحويه من أرشيف سينمائي ضخم وعروض سينمائية لأفلام نادرة بمعرفة لجنه من المتخصصين من وزارة الثقافة للقيام بحصرها وارشفتها تمهيدا لتسليم تلك المحتويات لوزارة الثقافة علي سبيل الوديعة بما لديها من آليات وخبرات فنية وتقنيه متخصصة وذلك للحفاظ عليها مع منح وزارة الثقافة الحق في استخدام المقتنيات في اوجه نشر الثقافة والفنون وإتخاذ إجراءات توثيقها وصيانتها وترميمها سواء في مقرها الحالي أو في اماكن تابعة لوزارة الثقافة وفقا لما تتطلبه طبيعة إنجاز هذه الترميمات والاصلاحات مع مراعاه الحقوق المقررة للورثة.
توقيع بروتوكول تعاون بين بنك ناصر الاجتماعي المصري ووزارة الثقافة المصرية