بنوك عربية
أكدت وكالة فيتش سوليوشينز العالمية فى تقريرها الحديث أن الآداء القوي للقطاع الإستهلاكي في مصر، يرجع إلى بعض السياسات الحكومية المنفذة، والمتعلقة بدعم الفئات المتضررة من جائحة فيروس كوفيد-19، هذا إلى جانب تدفق تحويلات العاملين بالخارج، والتحكم النسبي في التضخم والسياسة النقدية التوسعية بما يدعم القوة الشرائية للأسر.
وأشار مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء في تقرير أعده مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار برئاسة مجلس الوزراء، يرصد ما أصدرته وكالة فيتش سوليوشينز في أغسطس الجارى، حول توقعات النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
ومن جهته أوضح أسامة الجوهري، مساعد رئيس الوزراء والقائم بأعمال رئيس المركز، أن وكالة فيتش أشادت فى تقريرها بالأداء الإيجابي للقطاع الاستهلاكي في مصر، بحسب بيان صادر عن مجلس الوزراء اليوم الثلاثاء.
ووفقا للبيان، أوضحت الوكالة أن تفرد القطاع في مصر إقليميا ودوليا في تحقيق أداء قوي أثناء وبعد جائحة فيروس كوفيد-19 في حالة وصفتها الوكالة بأنها نادرة الحدوث خاصة أن الإنفاق الحقيقي للأسر في غالبية الأسواق العالمية تأثر سلبا كنتيجة طبيعية للجائحة، وهي الأسواق التي لدى العديد منها مسيرة لقاحات تسير بمعدلات أسرع بكثير من المعدلات المصرية.
ولفت أسامة الجوهري إلى أن الوكالة أشارت إلى أن تعافي هذا القطاع تحديدا يستغرق من (2-3) أعوام في حين أنه في الحالة المصرية شهد صمودا أثناء الجائحة الوبائية، وأداء قويا فيما بعد الجائحة، فوفقا لتقديراتها فإن الإنفاق الاستهلاكي للأسر خلال عام 2021 زاد بنسبة 15 في المائة عن مستواه ما قبل الجائحة خلال عام 2019، وتتوقع أن يتزايد بنسبة 21 في المائة خلال العام المقبل مقارنة بعام 2019.