أخبار أخبار عالمية مسؤولية إجتماعية

الإفريقي للتنمية يقر استراتيجية جديدة لمعالجة الهشاشة لـ 2022-2026

بنوك عربية

صادق مجلس إدارة مجموعة البنك الإفريقي للتنمية على استراتيجية جديدة لمعالجة الهشاشة وبناء المرونة في إفريقيا للفترة 2022-2026 وتقدم الاستراتيجية خارطة طريق لبناء مؤسسات واقتصادات ومجتمعات أكثر مرونة في جميع أنحاء القارة على مدى الأعوام الخمسة المقبلة.

وتعد هي الإستراتيجية الثالثة للبنك للهشاشة والمرونة، والمبنية على الاستراتيجيات السابقة في عامي 2008 و 2014 وهي تستند إلى الدروس المستفادة من مشاركة البنك لمدة 20 عاما بشأن الهشاشة في إفريقيا وفهمه المتزايد التعقيد لدوافعه واستندت الاستراتيجية إلى مشاورات مكثفة مع الشركاء وأصحاب المصلحة، وتحدد ثلاث أولويات مترابطة ومتداعمة، وهي: تعزيز القدرات المؤسسية، وبناء مجتمعات قادرة على الصمود، وتحفيز الاستثمار الخاص.

وبهذه المناسبة، أفاد ييرو بالدي، مدير الانتقال مكتب تنسيق الولايات بأنه على الرغم من المكاسب الاقتصادية الكبيرة في جميع أنحاء إفريقيا على مدى العقدين الماضيين، والتي يتضح من التحسينات في الخدمات الأساسية والبنية التحتية والحوكمة، فقد تم التخلي عن أجزاء كبيرة من إفريقيا وقد وجد أن هذه المناطق هي الأكثر عرضة لعدم الاستقرار والأزمات، مؤكدا أن جائحة كوفيد-19 وآثار تغير المناخ بشكل أكبر على أن الهشاشة يمكن أن تنشأ في أي سياق.

وبخصوص النظر إلى الهشاشة على أنها حالة يمكن أن تظهر في أي سياق، توضح الإستراتيجية بالتفصيل كيف ستقوم مجموعة البنك بتكييف عملياتها وأدواتها لمعالجة الأسباب الجذرية للصراع والهشاشة، مع الاعتراف بالحاجة إلى زيادة الاستثمار في منع الأزمات وهو يرتكز على نظرية التغيير التي تربط بين التدابير الرامية إلى تعزيز قدرة مجموعة البنك ومحفظة أعمالها لتحقيق نتائج أفضل في السياقات الهشة بهدف نهائي يتمثل في زيادة المرونة في إفريقيا.

وتقدم الاستراتيجية أيضا مجموعة من الروافع التشغيلية التي ستمكنها من العمل بشكل أكثر فعالية في السياقات الهشة، بما في ذلك برنامج قوي للعمل التحليلي والتطبيق المنهجي لعدسة الهشاشة في الاستراتيجيات القطرية والإقليمية والتخطيط وتصميم المشروع.

وأتاح الفهم المتطور لمجموعة البنك الإفريقي للتنمية للهشاشة من وضع مخطط يرتكز على نهج يركز على بناء المرونة في جميع البلدان الإفريقية الأعضاء فيه، وإدراك الحاجة إلى تحويل الموارد من الاستجابة للأزمات إلى الاستثمار طويل الأجل في الأزمات وسيتم تتبع التقدم من خلال قياس النتائج وإطار عمل إعداد التقارير ومراجعة منتصف المدة.

وأكدت نائب الرئيس للتنمية الإقليمية والتكامل وتسليم الأعمال على أن “هذه استراتيجية طموحة لكنها واقعية، ترتكز بقوة على الميزة النسبية للبنك، والتفويض الفريد، والمكانة ضمن بنية التنمية في إفريقيا وستعمل على تنشيط وتوسيع مشاركة البنك بشأن الهشاشة في إفريقيا من خلال جعل مجموعته الكاملة من العمليات والأدوات أكثر فعالية في منع الأزمات وبناء القدرة على الصمود “.

مواضيع ذات صلة

مع زيادة التكلفة: هل يضغط رفع سعر الفائدة على معدلات نمو الائتمان الاستهلاكي بالبنوك والشركات المصرية؟ بنوك عربية تُجيب ….

Nesrine Bouhlel

النقد العربي يدعم الشمول المالي

Nesrine Bouhlel

ناصر الاجتماعي المصري يخطط لشراكات استثمارية بملياري جنيه في 2024

Nesrine Bouhlel