أخبار أخبار عالمية صيرفة إسلامية مسؤولية إجتماعية مميز 🇸🇦

8.3 تريليون دولار لأهداف تغير المناخ بحلول 2050 وفق الإفريقي للتنمية

بنوك عربية

أعلنت مجموعة البنك الإفريقي للتنمية بأنها تحتاج 8.3 تريليون دولار أمريكي لتلبية أهداف تغير المناخ بحلول 2050.

وكشفت مجموعة البنك الإفريقي للتنمية ومجموعة البنك الإسلامي للتنمية عن مشاركته في إستضافة مناقشة حية حول دمج الحلول الطبيعية في إستثماراتهما لتعزيز التكيف مع المناخ والتخفيف من آثاره وذلك على هامش فعاليات أسبوع المناخ الافتتاحي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (MENA)، الذي عُقد في دبي.

وتسعى الاجتماعات التي استمرت أربعة أيام، وتعقد بتنسيق مختلط، إلى تسريع التعاون ودمج العمل المناخي في التعافي العالمي من جائحة كوفيد-19، تناول الحدث كلا من الحلول المستندة إلى الطبيعة والمشتقة.

وتفرض الحلول القائمة على الطبيعة قوة النظم البيئية العاملة لإفادة المجتمع والبيئة، وتساعد الحلول المستمدة من الطبيعة، بما في ذلك طاقة الرياح والأمواج والطاقة الشمسية، على تلبية إحتياجات الطاقة منخفضة الكربون ولكنها لا تعتمد على النظم البيئية العاملة.

وبهذه المناسبة، أفاد عبد الرحمن دياو ، مدير مجموعة البنك الإفريقي للتنمية ونائب المدير العام لمنطقة شمال إفريقيا ، خلال الجلسة: “يخطط بنك التنمية الأفريقي وينفذ حلولا قائمة على الطبيعة لمعالجة قضايا التنوع البيولوجي وتغير المناخ على حد سواء على أساس أنها مترابطة بشكل وثيق وأن الإجراءات التي تحافظ على التنوع البيولوجي تساهم في التخفيف من تغير المناخ والتكيف معه”. 

وأشار إلى أن “مخاطر تغير المناخ ، إذا لم تتم معالجتها ، يمكن أن تكون دافعا مباشرا للتنوع البيولوجي وخسارة خدمات النظام البيئي”.

وبين أنه في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، خصص صندوق تكنولوجيا المناخ، الذي يعد البنك الدولي الوكالة المنفذة له 750 مليون دولار لدعم نشر 1 جيجاوات من قدرة توليد الطاقة الشمسية، مما يقلل حوالي 1.7 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويا من قطاعات الطاقة في الجزائر ومصر والأردن والمغرب وتونس.

ولفت عامر بوكفيتش، المدير العام بالإنابة للممارسات العالمية والشراكة في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية على أهمية شراكة المؤسستين: “لدينا برامج مشتركة مع بنك التنمية الإفريقي بشأن الزراعة الذكية مناخيا، ولا سيما في إفريقيا جنوب الصحراء الكبرى.. نحن ندرك أنه بدون شراكات، ليس لدينا فرصة كبيرة للنجاح في طموحاتنا “.

وأكد بوكفيتش أن هناك حاجة إلى استثمارات ضخمة و”المتطلبات المقدرة هي 8.3 تريليون دولار أمريكي لتلبية أهداف تغير المناخ والتنوع البيولوجي وتدهور الأراضي لاتفاقيات ريو الثلاث بحلول عام 2050.”

وصادق البنك في أكتوبر/ تشرين الأول 2021 على إطار عمل استراتيجي بشأن تغير المناخ والنمو الأخضر للفترة 2021-2030.

كما إنضم ممثلو المركز الدولي للزراعة الملحية واليونيسيف في الندوة عبر الإنترنت، والتي تضمنت عروضا تقديمية حول النهج والاستراتيجيات لاستخدام الحلول القائمة على الطبيعة والمشتقة من أجل دفع جهود التكيف والتخفيف عبر مختلف القطاعات.

وقامت حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة بإستضافة أسبوع المناخ في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، الذي نظمته بشكل مشترك أمانة الأمم المتحدة لتغير المناخ، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، ومجموعة البنك الدولي، والشركاء في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

وقامت مجموعة البنك الإفريقي للتنمية بإستضافة أربعة أحداث خلال الاجتماعات ثلاثة منها مع البنك الإسلامي للتنمية.

مواضيع ذات صلة

النقد العربي والإسلامي للتنمية يبحثان المعايير المحاسبية للمالية الإسلامية

Nesrine Bouhlel

المالية الليبية تناقش التعاون الثنائي مع البنك الدولي

Nesrine Bouhlel

البنك الدولي يتوقع نمو الاقتصاد الليبي بين 04.8 و05.8% خلال الأعوام من 2024 إلى 2026

Nesrine Bouhlel