أخبار صيرفة إسلامية فعاليات مميز 🇲🇦

 التوفيق: “الفوائد” لا يجب أن تكون مجحفة والبنوك التشاركية المغربية باتت مقبولة

بنوك عربية

في إطار تعزيز منظومة المالية الإسلامية في المغرب، أكد أحمد التوفيق، وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أن التعامل بالفوائد يجب أن يتم بشروط تمنع تحوله إلى وسيلة للإجحاف والظلم.

وبين أن المالية الإسلامية، أو ما يُعرف بالمالية التشاركية، إلى جانب البنوك التشاركية، أصبحت اليوم مقبولة وشرعية بفضل جهود المجلس العلمي الأعلى وفتاواه.

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها التوفيق في إفتتاح منتدى الإستقرار المالي الإسلامي، الذي نظمه بنك المغرب ومجلس الخدمات المالية الإسلامية اليوم الخميس الموافق لـ 03 يوليو2025 بالرباط المغربية، حيث شدد على أن الاجتهادات الفقهية التي استندت إليها المالية الإسلامية بالمغرب ساهمت في إدماجها ضمن المنظومة المالية الوطنية، رغم وجود من يرى أن البنوك التقليدية لا تتوافق مع الشريعة.

وأشار الوزير إلى الدور الحاسم الذي يلعبه المجلس العلمي الأعلى، خصوصاً من خلال لجان الفتوى المتخصصة، في إضفاء الشرعية وتنظيم المالية التشاركية، مبيناً أن لجنة الفتوى أصدرت نحو 194 رأياً فقهيًا يتعلق بتنظيم منتجات المالية التشاركية بمختلف أشكالها.

وشدد التوفيق على أن المالية التشاركية تمر اليوم بمرحلة جديدة تستوجب وضع خريطة طريق واضحة، مع الحرص على تجاوز الحساسيات المرتبطة بالتمييز بين المباح والمحرّم، والحلال والحرام.

ولفت إلى أن النظرة السائدة لدى عامة المسلمين تجاه القروض في البنوك الإسلامية هي أنها تقوم على مبدأ المشاركة في الربح والخسارة، مؤكداً أن الهدف الأسمى يتمثل في رفع الظلم والضرر عن المتعاملين، إذ تُعد القروض ضرورة حياتية لا يمكن الاستغناء عنها.

وعند التطرق للجدل القائم حول القروض والربا بين الشرق والغرب، أشار التوفيق إلى أن تاريخ التفاعل بين الإيديولوجيات الشرقية والغربية شهد العديد من الصراعات، مضيفاً أن بعض التيارات السياسية في الشرق الأوسط إعتبرت نظام البنوك التقليدية نقطة مركزية للصراع مع الغرب.

مواضيع ذات صلة

المغرب المركزي ينضم إلى النظام الإفريقي للدفع والتسوية

Nesrine Bouhlel

المغرب المركزي: أكثر من 38 حساب بنكي مفتوح بالمغرب في نهاية 2024

Nesrine Bouhlel

ارتفاع عدد الحسابات البنكية في المغرب إلى 38.2 مليون في 2024

Nesrine Bouhlel