بنوك عربية
شددت كريستالينا جورجييفا المديرة العامة لصندوق النقد الدولي المقرضين في الدول الأكثر تقدّما على الاستمرار بمساعدة الدول الفقيرة، مع دخول برنامج تعليق الديون أسابيعه الأخيرة، مشيرة إلى أن إجراءات استثنائية في السياسات المالية بقيادة مجموعة العشرين وزيادة معدلات التطعيم بلقاحات كوفيد-19 تدعم الانتعاش الاقتصادي، لكن التحورات الجديدة والتضخم واضطرابات سلاسل الإمداد كلها تشكل مخاطر نزولية.
وخلال المراحل الأولى من الجائحة، وافقت مجموعة العشرين على مبادرة تعليق خدمة الدين التي مكّنت 73 دولة ذات مداخيل منخفضة ومتوسطة من تعليق تسديد ديونها خلال الجائحة الوبائية فيما تنتهي مفاعيل هذه المبادرة بنهاية العام الجاري.
كما حثت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي البلدان المقتدرة على عرض المساعدة بموجب “إطار العمل المشترك” الذي يستهدف دولا جديرة بالاستفادة من مبادرة تعليق خدمة الدين، لا تزال ترزح تحت وطأة ديونها.
وفي تدوينة لجورجييفا في موقع صندوق النقد الدولي، نشرت قبيل اجتماع لقادة دول المجموعة سيعقد في روما أكدت أنه “علينا أن نسرّع تطبيق إطار العمل المشترك لمجموعة العشرين لتسوية الديون”.
ودعت المديرة العامة إلى ضرورة “توفير مزيد من الوضوح بشأن كيفية استخدام إطار العمل وإعطاء حوافز للمقرضين من أجل اعتماد إطار العمل ما أن تتوفر مؤشرات واضحة إلى تفاقم أزمة الدين”.