أخبار 🇧🇭

المؤسسة العربية المصرفية تحقق أرباحا بـ 159 مليون دولار أمريكي

أعلنت اليوم الأحد مجموعة بنك المؤسسة العربية المصرفية، المتداولة أسهمها في بورصة البحرين تحت الرمز ABC، عن النتائج المالية للشهور التسعة الأولى من العام 2018، بأن الأرباح الصافية العائدة إلى مساهمي الشركة بلغت 159 مليون دولار أمريكي، بزيادة نسبتها 5% مقارنة مع أرباح الفترة المقابلة من العام السابق البالغة 151 مليون دولار أمريكي، مؤكدا تحسن الأداء التشغيلي وكلفة الائتمان بالرغم من تأثير العوامل الخارجية.

فيما بلغت الأرباح قبل الضرائب 178 مليون دولار أمريكي، أي أقل بنسبة 28% مقارنة بأرباح الفترة المقابلة من العام 2017 البالغة 247 مليون دولار أمريكي، وبعد الأخذ في الحسبان آثار عمليات التحوط للعملات الأجنبية في بنك ABC البرازيل، التي ساهمت في خفض الضرائب، وبعض الصفقات غير المتكررة وغير الرئيسية، فإن الارباح تكون قد ارتفعت بنسبة معدلة تبلغ 1%.

كما بلغ  ذكر البنك أن إجمالي ايرادات التشغيل 592 مليون دولار أمريكي خلال الشهور التسعة الأولى، مقابل 653 مليون دولار أمريكي خلال نفس الفترة من العام 2017، لتصبح نسبة نمو ايرادات التشغيل المعدلة 2% بعد الأخذ في الحسبان التعديلات المذكورة أعلاه.

وبحسب تقرير البنك فقد بلغ ايراد السهم الواحد للشهور التسعة الأولى من العام الحالي 0.05 دولار أمريكي، أي عند نفس مستواه للفترة المقابلة من عام 2017، فيما بلغت المصروفات التشغيلية 352 مليون دولار أمريكي، بارتفاع مقداره 13 مليون دولار أمريكي عن الفترة المقابلة من العام السابق، بسبب كلفة الاستثمار في المبادرات الاستراتيجية وفي شبكة الانتشار الجغرافي للبنك، مع الحفاظ على نفس مستوى المصاريف للأنشطة الاعتيادية.

كما يملك البنك صافي مخصصات ديون متعثرة لهذه الفترة 62 مليون دولار أمريكي، مقارنة مع 67 مليون دولار أمريكي لنفس الفترة من عام 2017، مما يشير إلى تحسن بعض الأسواق التي ننشط فيها، وهذه المخصصات بشكل عام كانت في نطاق توقعاتنا لكلفة الاتمان. وتم حساب مخصصات الديون المتعثرة وفق المعيار الدولي لإعداد التقارير المالية رقم 9 شاملة المحفظة بأكملها.

كما أوضح التقرير أن الدخل الشامل العائد إلى مساهمي الشركة الأم بلغ 24 مليون دولار، مقابل 196 مليون دولار سُجلت في نفس الفترة من العام 2017، ويُعزى ذلك أساسا الى تراجع قيمة الريال البرازيلي مقابل الدولار الامريكي وتأثيره على تعديلات تحويل العملات في حقوق الملكية.

في حين وصلت نسبة الديون المتعثرة إلى إجمالي القروض في المجموعة بنهاية هذه الفترة 4.3%، مقابل 3.5% في نهاية العام الماضي، وأوضح البنك أن هذه النسبة تنخفض إلى 3.3% إذا لم تُحتسب الديون المتعثرة القديمة التي تم وضع مخصصات كاملة لها. وظلت نسبة التغطية لمخصصات الديون المتعثرة عند مستواها المريح البالغ 98%.

وبلغت الضرائب المسترجعة 19 مليون دولار أمريكي خلال التسعة شهور الأولى من هذا العام، مقارنة مع ضرائب مدفوعة بلغت 53 مليون دولار أمريكي للفترة المقابلة من العام الماضي (وذلك عموما بسبب عمليات التحوط للعملات الأجنبية في بنك ABC البرازيل). ويظل حجم الضرائب المدفوعة عند ذات المستوى السابق بعد الأخذ في الاعتبار التعديلات المتعلقة بالعملة. 

وعن الأداء المالي لفترة التسعة أشهر صرح البنك أن الأرباح الصافية الموحدة العائدة إلى مساهمي الشركة الأم بلغت 46 مليون دولار أمريكي خلال الربع الثالث من العام الجاري، أي بتراجع بلغت نسبته 6% مقارنة مع أرباح الربع الثالث من العام السابق البالغة 49 مليون دولار أمريكي.

بلغت الأرباح قبل الضرائب في الربع الثالث من العام  59 مليون دولار أمريكي، أي أقل بنسبة 34% مقارنة بالفترة المقابلة من العام 2017 البالغة 89 مليون دولار أمريكي، وبعد الأخذ في الحسبان آثار عمليات التحوط للعملات الأجنبية في بنك ABC البرازيل، التي ساهمت في خفض الضرائب، فإن النسبة المعدلة لتراجع الارباح تصبح 8%.    

وبلغ إجمالي ايرادات التشغيل 203 مليون دولار أمريكي خلال الربع الثالث من العام، مقابل 221 مليون دولار أمريكي خلال نفس الفترة من العام 2017، وتصبح نسبة نمو ايرادات التشغيل المعدلة 3% بعد الأخذ في الحسبان آثار عمليات التحوط للعملات الأجنبية المذكورة أعلاه.

وبين التقرير أن صافي مخصصات الديون المتعثرة للربع الثالث ارتفع إلى 32 مليون دولار أمريكي ولكنه ظل عند المستوى السنوي المقدر، وبلغ الدخل الشامل العائد إلى مساهمي الشركة الأم 38 مليون دولار، مقابل 80 مليون دولار سُجلت في نفس الفترة من العام 2017، ووصل ايراد السهم الواحد للربع الثالث من العام الحالي إلى 0.01 دولار أمريكي، مقارنة مع  0.02 دولار أمريكي للفترة المقابلة من عام 2017. 

الميزانية العامة.

فيما بلغ إجمالي موجودات مجموعة بنك ABC 27.9 مليار دولار أمريكي في 30 سبتمبر 2018، مقارنة مع 29.5 مليار دولار أمريكي في نهاية العام الماضي، ووصل حجم الودائع 19.6 مليار دولار أمريكي في نهاية الربع الثالث من العام الجاري، أي أقل بشكل طفيف مع حجمها في نهاية العام الماضي البالغ 20.2 مليار دولار أمريكي وذلك بسبب انخفاض ودائع العملاء.

ويرى البنك أن تراجع اجمالي الموجودات والودائع يعزى إلى تأثير قوة سعر صرف الدولار الأمريكي مقابل الريال البرازيلي، في حين حافظت مستويات السيولة على قوتها حيث تجاوزت نسبة تغطية السيولة ونسبة السيولة المستقرة الصافية وفق متطلبات إتفاقية بازل الثالثة 100%، وبلغت نسبة الموجودات السائلة إلى الودائع 56%، وهي نسبة مريحة، وحافظت نسبة الفئة الأولى من رأس المال على قوتها عند 17.5%، كما بلغت النسبة الكلية لكفاية رأس المال 18.5%.