أخبار أخبار عالمية مميز 🇧🇭 🇰🇼 🇴🇲 🇸🇦 🇶🇦 🇦🇪

“ستاندرد آند بورز” البنوك الخليجية بطيئة في تبني الخدمات المفتوحة

بنوك عربية

قالت وكالة “ستاندرد آند بورز غلوبال، أن المنظمين والبنوك الخليجيين كانوا بطيئين في تبني الخدمات المصرفية المفتوحة التي تعتمد على التكنولوجيا المالية، على الرغم من أن غالبية السكان في الخليج بارعون في القطاع التكنولوجي ولديهم تقبل للمنتجات المالية الجديدة، فضلا عن الحجم الكبير لخيارات المستهلكين في المنطقة.

ونقلت الوكالة ” تحذير خبراء مصرفيين، من أن البنوك الخليجية يجب أن تستعد للعمل مع شركات التكنولوجيا المالية لتقديم خدمات إلكترونية مفتوحة، وإلا فإنها ستفوت فرصة لتنويع وتعزيز إيراداتها مستقبلا.

وأضافت: إن برمجيات التطبيقات المالية على الأجهزة الشخصية الذكية تمكن شركات التكنولوجيا المالية من الوصول إلى بيانات الحسابات المصرفية للعملاء بموافقتهم وموافقة المصارف لتقديم خدمات مالية مبتكرة، كما تمكن هذه التطبيقات عملاء البنوك من التبديل بسهولة بين خدمات البنوك، فضلا عن التسوق الإلكتروني وتحويل الأموال وتسديد أقساط التأمين والاستثمار في صناديق استثمارية محلية أو دولية.

وأشارن الوكالة، إلى وجود الكثير من البيانات القيمة لم تتم الاستفادة منها بشكل كاف، وفي حال حصول ذلك فإن صناعة الخدمات المالية ستتغير بالكامل، كما إن عملاء من البنوك الخليجية الكبيرة تستعد للتحول إلى بنوك إلكترونية مفتوحة.

لافتة، إلى أن بنوك المستقبل ستكون مجهولة الهوية، أي إن العميل سيكون قادرا على الاشتراك في منتجات مالية من دون معرفة هوية البنك أو المؤسسة المالية، كما أن البنوك التي ستكون خدماتها وتعاملاتها سهلة من ناحية تكنولوجية فإنها ستصبح العلامات التجارية المهيمنة على قطاع البنوك.

من جهتها، قالت ماريا إيلينا بونسيكا، المحللة المصرفية في شركة «الرمز كابيتال» – دبي: في المراحل الأولى من عمل البنوك الإلكترونية قد تكون هناك بعض المعارضة، خصوصا أن سلامة البيانات والتهديد بسرقتها يشكلان مخاوف كبيرة، ولكن ومع ذلك فإن على البنوك النظر في هذا الأمر على المدى الطويل، حيث توفر الخدمات المصرفية الإلكترونية المفتوحة فرصا كبيرة غير مستغلة لتنويع الإيرادات.

مشيرة إلى أن تلك الخدمات اكتسبت القليل جدا من الزخم حتى الآن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.


وذكرت «ستاندرد آند بورز غلوبال» أن العديد من البنوك الخليجية الكبرى أطلقت منصات رقمية تعمل جنبا إلى جنب مع أقسامها التقليدية، ومن بين تلك البنوك «بنك دبي المشرق»، «بنك الإمارات دبي الوطني»، «بنك أبو ظبي الإسلامي»، إضافة إلى مصرف الإنماء السعودي الذي أطلق فروعا رقمية.

وقال تشيرو غوش نائب رئيس المؤسسات المالية في بنك «سيكو» البحريني: إن مصارف خليجية كبرى أطلقت بنوكا رقمية منفصلة لاختبار السوق.

ويعد المصرف الإلكتروني المفتوح فرصة رئيسية للمبيعات ونشاط التجزئة، فيما يقوم العملاء عادة في المقام الأول بإدخار ودائعهم للحصول على مداخيل متواضعة من الفوائد وعدم استثمارها في مجالات أخرى، موضحا أن نجاح البنوك الرقمية المنفصلة يعتمد على العلاقة بين البنك والعميل بالدرجة الأولى.


ووفقاً لمسح أجرته شركة «فيناسترا» للتكنولوجيا المالية في 2020، فإن 88 في المئة من البنوك الإماراتية تخطط لفتح برمجيات تطبيقات إلكترونية خاصة لتمكين عملائها من إجراء خدمات مصرفية إلكترونية مفتوحة خلال العام المقبل.

وقال وسام خوري رئيس عمليات «فيناسترا» في الشرق الأوسط: في السابق لم تر البنوك الخليجية القيمة الحقيقية للخدمات المصرفية الإلكترونية المفتوحة، لكن الأمور تغيرت الآن، وأصبحت المصارف في المنطقة تتبنى هذه الخدمات لأنها تمنحها مزايا كبيرة في التكاليف فضلاً عن زيادة إيراداتها.

وتوقع أن يزداد معدل تذبذب عملاء البنوك مع انتشار الخدمات المصرفية الإلكترونية المفتوحة في منطقة الخليج، مضيفا: أصبحنا الآن نزور الفروع التقليدية للبنوك بشكل أقل، وأصبحنا نتفاعل مع الناس بشكل أقل، وبالتالي فإن الأنظمة والقيم بأكملها أصبحت تتعارض مع الرهان على ولاء عملاء البنوك.

وتحتاج المصارف إلى تقديم خدمات أفضل من أجل جذب عملاء أكثر، وإلا فإن شركات التكنولوجيا المالية ستحل محلها في هذا المجال.

مواضيع ذات صلة

موديز تؤكد تصنيف التجاري القطري عند درجة A2/Prime-1

Nesrine Bouhlel

COP28 يعزز إصدار الصكوك الخضراء والتمويلات الإسلامية

Rami Salom

ستاندر اند بورز تثبت التصنيف الائتماني للأردن عند مستوى B+

Baidaa Katlich