بنوك عربية
ناقشت جمعية مصارف البحرين، أساليب الاحتيال البنكي على عملاء المصارف، من خلال الاتصال باستخدام هوية مزورة، أو إرسال روابط خبيثة بهدف سرقة معلومات وأموال العميل، خلال لقاء افتراضي ضم ممثلين عن الإدارة العامة لمكافحة الفساد والأمن الاقتصادي والالكتروني بوزارة الداخلية، وهيئة تنظيم الاتصالات وعدد من أعضاء الجمعية من البنوك والمؤسسات المالية والمصرفية.
وقال الدكتور وحيد القاسم الرئيس التنفيذي للجمعية، أن جمعية مصارف البحرين تعمل على تشكيل لجنة مشتركة من أخصائي تكنولوجيا المعلومات والأمن السيبراني لدى الجمعية والمعنيين في المؤسسات الحكومية والخاصة، ومناقشة جميع الاقتراحات للخروج باستراتيجية وطنية لتعزيز وعي عملاء البنوك بأخطار الاحتيال المالي وتوفير أكبر حماية ممكنة لهم.
وأشار عدد من الحضور، إلى أن غالبية عمليات الاحتيال، تتم عبر أرقام أو اتصالات من خارج البحرين، والتي تستهدف العميل برسائل مزورة تتقمص هوية البنك في البداية، بهدف الحصول على معلومات الحساب المصرفي من خلال العميل نفسه، أو من خلال سرقة البيانات من جهازه، عبر روابط مشبوهة.
ودعا اللقاء إلى إجراء دراسة دقيقة لقياس مدى وعي عملاء البنوك بطرق الاحتيال المالي، وكيفية حماية الخصوصية المالية على الهواتف النقالة وأجهزة الحاسب الآلي، خاصة مع تزايد الاعتماد على قنوات الدفع الإلكترونية في ظل الالتزام بالإجراءات الاحترازية لجائحة كوفيد – 19 من جهة، ولتطور تلك القنوات لدى المصارف والمتاجر من جهة أخرى.
وأكد اللقاء على أهمية الشركة بين مختلف الجهات، في تعزيز الأمن الرقمي والمعلوماتي لمملكة البحرين وحمايته، وتعزيز وعي المتعاملين بجرائم الاحتيال المالي، بوصفه العامل الأهم في مواجهة القرصنة الإلكترونية.