بنوك عربية
أصدر صندوق النقد العربي العدد العاشر من النشرة الشهرية لأسواق المال العربية التي تهتم برصد التطورات في أسواق المال العربية استنادا إلى قاعدة بيانات صندوق النقد العربي لأسواق المال العربية، وإلى البيانات الصادرة عن البورصات العربية. وأوضحت النشرة أن مؤشر صندوق النقد العربي المركب لأسواق المال العربية قد أنهى تعاملات شهر إبريل المنقضي مرتفعا بنحو 02.46 في المائة مقارنة بقيمة المؤشر المسجلة بنهاية شهر مارس السابق، ليصل إلى نحو 455.70 نقطة بنهاية الشهر الماضي، مقابل 444.76 نقطة في نهاية شهر مارس الماضي.
ووفقا للنشرة الشهرية لأسواق المال العربية الصادرة أمس الخميس على الموقع الرسمي للصندوق، واصلت مؤشرات أداء غالبية البورصات العربية اتجاهها نحو الارتفاع خلال شهر إبريل محافظة بذلك على مكاسبها المسجلة منذ بداية العام الحالي، بما يعكس استمرار حركة التحسن المُسجل في مؤشرات القيمة السوقية، إضافة إلى انتهاء غالبية الشركات المدرجة من الإعلان عن نتائج الأعمال السنوية عن العام السابق، التي جاءت إيجابية في معظمها، علاوة على تحسن نشاط التداولات في عدد من القطاعات المدرجة من أهمها قطاعات البنوك والخدمات والاستثمار.
كما أفادت النشرة الشهرية لأسواق المال العربية بأن استقرار أسعار النفط العالمية عند مستويات مرتفعة كان نسبيا مقارنة بالمستويات المسجلة في العام السابق، وإعلان عدد من المؤسسات الدولية عن توقعاتها بتحسن آفاق النمو الاقتصادي خلال عامي 2021 و2022، أثرا إيجابيا على أداء عدد كبير من البورصات العربية. في المقابل ووفقا للنشرة شهدت بورصات عربية أخرى تراجعا في مؤشراتها، بسبب تمديد الإغلاق الجزئي الذي تم فرضه بسبب الظروف الصحية المرتبطة بجائحة كوفيد-19، كما كان للصافي السالب المُسجل لحركة تعاملات المستثمرين الأجانب في بعض هذه الأسواق، أثرا على تراجع مؤشرات الأداء.
كما أظهرت النشرة الشهرية لصندوق النقد العربي نمو مؤشرات أداء اثنتي عشرة بورصة عربية بنهاية شهر إبريل السابق تصدرتها السوق المالية السعودية مع صعود مؤشرها بنسبة 05.16 في المائة. كذلك سجلت مؤشرات بورصات كل من العراق والكويت وقطر ارتفاعا بنسب بلغت 04.69 و04.72 و04.90 في المائة على الترتيب. فيما سجلت بورصات كل من الدار البيضاء وفلسطين وأبوظبي ودبي قفزة بنسب تراوحت ما بين 02.16 و02.85 في المائة. كما شهدت مؤشرات بورصات كل من البحرين ومسقط وعمان وتونس، ازيادة بنسب تراوحت بين 01.06 و01.84 في المائة. في المقابل، شهد مؤشر آداء كل من البورصة المصرية وسوق دمشق للأوراق المالية انخفاضا في نهاية شهر إبريل الماضي بنسبة 0.88 و03.09 في المائة على التوالي.
وكشف صندوق النقد العربي أنه وعلى مستوى قيمة التداولات في البورصات العربية، شهد شهر إبريل السابق تراجعا في قيمة التداول في ثمان بورصات عربية مدرجة بقاعدة بيانات صندوق النقد العربي، لتنخفض قيمة التداولات للأسواق المالية المدرجة بقاعدة بيانات المؤشر المركب لصندوق النقد العربي بنسبة 28.78 في المائة مقارنة بمستوياتها المسجلة في نهاية مارس السابق.
وبالرجوع لذات المصدر، سجلت بورصتا البحرين ودمشق أعلى نسب انخفاض في قيمة التداولات خلال الأسبوع الماضي، بما يُعزى إلى تراجع نشاط التداول في قطاعات البنوك والخدمات والصناعة في سوق دمشق، وتراجع نشاط الاستثمار الأجنبي في بورصة البحرين. في المقابل، ارتفعت قيمة التداولات في ست بورصات عربية تصدرتها بورصة تونس مستفيدة من تحسن نشاط التداولات في قطاعات الترفيه والفنادق، والخدمات، والمشروبات.