أخبار أخبار عالمية 🇹🇳

2000 مليون دينار بمكاتب صرف العملة الأجنبية في تونس

بنوك عربية

أظهر البنك المركزي التونسي أن مكاتب صرف العملة الأجنبية في تونس قد جمعت 2000 مليون دينار تونسي مع موفى جوان المنقضي، متأتية من نشاط 215 مكتب صرف تونسي، ومن شأن هذا المبلغ ان يدعم رصيد تونس كن العملة الأجنبية البالغ الى حدود يوم 10 أغسطس الجاري ما قيمته 19.8 مليار دينار ما يعادل 124 يوم توريد.

وتطور بصفو ملحوظة نشاط مكاتب الصرف اليدوي للعملة الأجنبية المرخص لها من البنك المركزي التونسي، رغم حداثة التجربة بالبلاد في الفترة الأخيرة، ليرتقي عددها الى 215 مكتبا الى غاية يوم الخامس من أغسطس الجاري مقابل 46 مكتبا في 10 يناير 2020.

ويشار إلى أن أول مكتب صرف يدوي للعملة الأجنبية في تونس، دخل حيّز النشاط يوم 15 مارس 2019 بمدينة حلق الوادي فيما كان آخرها يوم الثاني من أغسطس الجاري بمعتمدية جرجيس، ويمكن تفسير هذا النمو الملحوظ في الفترة الوجيزة بتفادي المتحوزين للمخاطر، مخالفات الصرف، التي يمكن أن تنجر عن تغيير العملة بالمسالك الغير القانونية للصرف.

علما وأن عودة التونسيين بالخارج الى وطنهم وتوجههم نحو هذه المكاتب لتغيير العملة ساهم بقسط وافر في ترفيع المبالغ المجمعة من العملة الأجنبية الى الان.

ويشار إلى أن المبلغ الذي تم تجميعه من مكاتب الصرف اليدوي في العامين الأخيرين يعد مهما ويعكس الدور الهام لهذه المكاتب في استقطاب العملة الأجنبية وتوجيهها نحو المسالك الرسمية والقانونية والمساهمة في تطويق نشاط صرف العملة في المسالك الموازية والسوق السوداء.

وترجع الزيادة المسجلة في عدد مكاتب الصرف الى منشور البنك المركزي التونسي عدد /07/ لعام 2019 والمؤرخ في 14 تشرين الأول 2019 المتعلق بممارسة نشاط الصرف اليدوي من قبل الأشخاص الطبيعيين عن طريق فتح مكاتب صرف، والذي سمح بتطوير الإطار المنظم لهذه العملية عبر السماح لمتعاطي ممارسة نشاط الصرف اليدوي من قبل الشخص الطبيعي الواحد في مكتب صرف واحد أو في عدة مكاتب صرف وذلك شريطة الحصول على ترخيص خاص لممارسة هذا النشاط في كل مكتب صرف.

وتساعد مكاتب الصرف اليدوي في تقديم خدمات بيع وشراء العملات الأجنبية في تونس بشكل قانوني والتقليص من حجم هذا النشاط خارج المسالك غير القانونية.

كما تشتري مكاتب الصّرف العملات القابلة للتّحويل مقابل الدّينار من بينها استبدال عملات بالدّينار التونسي من قبل المسافرين وشراء العملات، التي يتمّ إعادة بيعها من قبل المسافرين المقيمين بعنوان المنح السياحية غير المستعملة وشراء العملات، التي يتمّ إعادة بيعها من قبل المسافرين المقيمين بعنوان مصاريف القيام بمهمّات وتربّصات.

وتبيع هذه المكاتب يدويا العملات القابلة للتّحويل مقابل الدينار من خلال إعادة إبدال لفائدة المسافرين غير المقيمين للباقي بالدينار، الذي يمسكونه تبعا لبيع عملات مقابل الدّينار بعنوان المنح السياحية وبيع عملات مقابل الدينار بعنوان مصاريف القيام بمهمّات وتربصات بالخارج لفائدة أعوان الدولة والجماعات المحلية والمؤسسات العمومية ذات الصبغة الإدارية والمؤسسات والمنشآت العمومية.

مواضيع ذات صلة

فتحي النوري محافظٌ جديدٌ للمركزي التونسي

Nesrine Bouhlel

ليبيا المركزي ينشر تفاصيل الاعتمادات المستندية لهذا الأسبوع

Nesrine Bouhlel

تونس تخطط لاقتراض 2.25 مليار دولار من المركزي لسد عجز الميزانية

Nesrine Bouhlel