بنوك عربية
تداولت بعض مواقع الأخبار منذ يومين أنباء عن تقرير لمجلس الذهب العالمي الذي أظهر أن 27 طنا من إحتياطي الذهب قد إختفت في ليبيا منذ الإطاحة بمُعمّر محمد عبد السلام القذافي الرئيس السابق لليبيا في عام 2011، لم تنشره “بنوك عربية” لتضارب الخبر، فيما نفى مصرف ليبيا المركزي بطرابلس ما ورد في التقرير .
وكشف مجلس الذهب العالمي مؤخرا في تقريره السنوي، أنه بحسب آخر تحديث حول وجود الذهب في البنوك المركزية في العالم، بينها مصرف ليبيا المركزي بطرابلس، عام 2014، تراجع إحتياطي المعدن الأصفر من 143.82 طنا عام 2011 إلى 116.64 طنا في 2014 فقط.
إلا أن التقرير لم يشر إلى كيفية اختفاء هذه الأطنان.
وبدوره تعقيبا على أخبار مجلس الذهب العالمي، فقد نفى مصرف ليبيا المركزي ما ورد في التقرير، مؤكدا أن رصيده من إحتياطي الذهب كما هو دونما نقصان منذ 20 أغسطس عام 2011 حتى تاريخه.
كما نفذ المصرف تدقيقا دوليا على الإحتياطي في العام الماضي 2022 فكانت النتائج إحتفاظ مصرف ليبيا المركزي بطرابلس بنفس الرصيد، مطالبا وسائل الإعلام بتحري الدقة والمصداقية عند نشر أي بيانات.
وذكر مراجع غيث، عضو مجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي أن تقرير مجلس الذهب العالمي حول إحتياطي الذهب الليبي غير صحيح؛ لأنه لم يوضح بدقة أبعاد هذه القضية.
وأوضح أن إحتياطي الذهب في عام 2011 كان 143 طنا، مضيفا أنه وأثناء الثورة قام النظام السابق ببيع 27 طنا لتوفير السيولة النقدية, مبينا أن هذا البيع قد يكون أمرا طبيعيا في ظل ما واجهه من حصار.
ولفت الغيث إلى أنه نه وعلى إثر عملية البيع التي أشرف عليها نظام القذافي السابف أصبح الإحتياطي 116 طنا، موضحا أن التقرير لا يحمل شيئا جديدا بل هو مجرد تكرار لمعلومات سابقة.
وذكّر غيث بتصريح قاسم عزوز المحافظ السابق قاسم عزوز في عام 2011 حول هذا الموضوع خاتما حديثه “بأننا قد نختلف ولكننا لا نتهم ظلما”.
وتجدر الإشارة إلى إلى أن ليبيا تحتل المرتبة الخامسة عربيا في إحتياطات الذهب بمقدار 116 طن.